طالب الدكتور حمدي عرفة، خبير تنمية محلية، بضرورة الإطاحة بالمتكاسلين والمقصريين من المحافظين ورؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية واستبعاد عددًا من المحافظين غير المدركين لملفات المحليات وهم مالا يقل عددهم عن 14 محافظ من إجمال 27 محافظ استنادًا إلي قياس معاناة المواطنين اليومية ونقص وتدهور الخدمات المتكاملة لسكان القري وما يتبعها من كفور ونجوع وعزب بسب عدم تفكير بعض المحافظين خارج الصندوق في حل المعضلات اليومية المتعلقة بالخدمات والسلع.
وأكد خبير التنمية المحلية أنه تم إجراء 81 حركة محافظين حتي الآن منذ إنشاء نظام الإدارة المحلية في جمهورية مصر العربية ولكن أوضاع المحليات وخاصة في القري في تدهور شديد خاصة وأن متوسط أعمار المحافظين حول العالم 32 عامًا وفي مصر متوسط الأعمار 63 عامًا.
وبعد عدم وجود معلومات لمحافظ القاهرة في بعض النقاط بعد سؤاله من رئيس الجمهورية في إحدي المؤتمرات يرى أن معايير اختيار المحافظين بها لابد أن يكون أكاديميًا ومتدرجًا في أحد المناصب في الجهاز الإداري للدولة في وقت واحد، ولابد أن يكون من أبناء المحافظه ذاتها ولديه رؤيه استراتيجية ويفكر خارج الصندوق ويجيد فهم ملفات الإدارة المحلية من عشوائيات وعقارات مخالفة وتخطيط عمراني والباعة الجائلين وإدارة السرفيس والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات العامة و القومية داخل نطاق المحافظه ومؤمن بتطبيق اللامركزية ويفهم القوانين المتعلقه بالمحليات وقادر علي التطوير المستمر وإدخال التكنولوجيا ومحاربة الفساد والمفسدين في الإدارت المحلية.
وتابع خبير التنمية المحلية أنه يوجد 3185 قانون ولائحة وقرار يتعلقون بالإدارة المحلية لا بد ان يكون مدركهم ويجيد السلوك الإداري التنظيمي للعاملين داخل نطاق المحافظه وان يكون المحافظ علي القوانين المتعلقه بقانون الخدمه المدنيه والعشوائيات وقانون البناء الموحد وقانون الإدارة المحلية رقم 43 لعام 1979م ويجيد فنون تطبيق مفاهيم الإدارة الحديثة ويجيد التواصل مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ويفهم ملف الاستثمار في المحافظات جيدًا، بالإضافة إلى أن يتم اختيارهم بناءًا علي الخبرة والكفاءة.