اعلان

بعد الموافقة على طرحه بالجامعات.. الذكاء الاصطناعي وسيلة التعليم التكنولوجي لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة

وافق مجلس كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، على إنشاء برنامج خاص جديد عن الذكاء الاصطناعي، بدءًا من العام الجامعي المقبل، وذلك استجابة لتوجيهات الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، بشأن تطوير كلية الحاسبات وإدخال مجال الذكاء الاصطناعي في برامجها، سواء في مرحلة الدراسات العليا أو مرحلة البكالوريوس، لمواكبة التطورات العالمية فى تكنولوجيا المعلومات.

وجاء ذلك الأمر لينال استحسان خبراء وصناع القرار في أوساط قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشيدين به خاصة أنه يساهم في دعم التعليم التكنولوجي والتدريب على احدث التقنيات التكنولوجية وتاهيل الشباب الجامعي لسوق العمل ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة لتكنولوجيا البيانات المتقدمة وهو مايساعد بدوره على تعزيز مقدرات وجهود الدولة على التحول الرقمي.

وقال الدكتور محمد عزام الرئيس التنفيذي للشعبة العامة للاقتصاد الرقمي بالاتحاد العام الغرف التجارية إن ذلك القرار يساعد على نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر وتطوير البرنامج الاكاديمي الخاص بصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

واضاف عزام في تصريحات خاصة لاهل مصر ان الاستثمار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي يعد أفضل مجالا للاستثمار الشمالي في صناعة التقنيات الحديثة والتي تأتي بنتائجها سريعا جدا لمواكبة الثورة التكنولوجية وعلى المدى البعيد لاحداث التحول الرقمي المنشود الدولة.

وقدر عزام تكلفة إنشاء كلية لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعليم الالي وعلم البيانات بنحو يصل 20 مليار جنيه مشيرا في الوقت نفسه أنها تكلفة قد يراها البعض ضخمة جدا لكن عوائدها ستكون اضعاف مضاعفة وستعمل على احدث نقلة نوعية في مسار تقدم الدولة للامام.

واوضح عزام ان علوم البيانات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي اصبحت مثل العلوم الاجتماعية ضرورية لتغيير حياة الناس وبالتالي لم تعد مقتصرة على المبرمجين والاكاديميين بل لازمة الطلاب أيضا.

من جانبه أكد الدكتور عصام لالا، خبير التخطيط الرقمي، على أهمية مواكبة التوجهات العالمية الحديثة ونشر الوعي بأهمية استخدامات التقنيات المتقدمة وتوظيف الذكاء الاصطناعي في ابتكار الحلول للتحديات المجتمعية المختلفة.

وأضاف "لالا"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن ذلك سيتم من خلال تزويد الكوادر تلك التقنيات بالأدوات والمهارات اللازمة للاستفادة من إمكاناتها وفرصها، مشدداً على أهمية طرح البرامج المعرفية بالجامعات والمعاهد التي تواكب رؤية الحكومة المتمثلة في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة لتحسين كفاءة العمل وزيادة الانتاج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الأهلي يواجه الألومنيوم والزمالك ضد بروكسي فى كأس مصر