أمرت نيابة قصر النيل، برئاسة المستشار محمد بدوي رئيس النيابة، حبس فرد أمن نقابة الصيادلة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، في جريمة الاعتداء على الصحفيين داخل مقر نقابة الصيادلة، ما أدى لإصابة 4 من الزملاء، وهم إسراء سليمان في القسم السياسي بجريدة الوطن، وعاطف بدر ومحمد الجرنوسي من جريدة المصري اليوم، وآية دعبس من جريدة اليوم السابع.
اقر أ أيضا.. انتحار سائق شنقا في أبو النمرس لمروره بأزمة مالية
ونسبت النيابة للمتهم، تهم الاحتجاز والتعدي بالضرب على الصحفيين مع آخرين داخل مقر نقابة الصيادلة أثناء آداء عملهم.
وتعرضت الزميلة إسراء سليمان، الصحفية بجريدة "الوطن"، وعدد من الزملاء الصحفيين، للاعتداء أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، أمس الإثنين، من قبل أمن النقابة، وأفراد تابعين لمحيي عبيد، نقيب الصيادلة، وفايز شطا مدير النقابة ومستشارها القانوني، ورانيا صقر عضو مجلس النقابة.
ومن جهته أدان مجلس نقابة الصحفيين، الجريمة التي ارتكبت بحق زملاء صحفيين، خلال أدائهم مهام عملهم، في تغطية فعاليات تلقي أوراق المرشحين لانتخابات نقابة الصيادلة.
ويؤكد مجلس النقابة، أن هذه الجريمة لن تمر دون حساب كل من تورط فيها، بالاعتداء أو التحريض، أو توفير الحماية للمعتدين، وأنها في سبيل ذلك، تدعم أعضاءها في جميع الإجراءات القانونية، التي اتخذت لحفظ حقوقهم.
وساندت النقابة أعضاءها، منذ اللحظة الأولى لوقوع الاعتداء، بتواجد عضوين بالمجلس ومحامي النقابة، جوار زملائهم في كل الإجراءات القانونية، كما تلقى نقيب الصحفيين، اتصالًا من نقيب الصيادلة، أعرب خلاله عن اعتذاره عما حدث، وشروعه في بدء إجراءات التحقيق الداخلي، للوقوف على المتسبب في الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.
وتشدد نقابة الصحفيين على أنها، ستتصدى لكل من يظن للحظة، أنه بإمكانه الاعتداء على حق صحفي دون عقاب، ومن ثم ستوفر النقابة كل سبل الدعم القانوني، والنقابي لأعضائها، حتى انتزاع حقهم من أنياب المعتدين.
وتدعو نقابة الصحفيين، جميع الزملاء بمقاطعة أخبار نقابة الصيادلة، وكل ما يتعلق بالنقابة من أنشطة وانتخابات ومرشحين، في كافة الصحف والمواقع الصحفية، لحين انتهاء التحقيقات وانتزاع حقوق الزملاء الصحفيين المعتدى عليهم أدبياً ومادياً.