أكد المصور الصحفي بالمصري اليوم محمد الجرنوسي، أحد الصحفيين المعتدى عليهم من قبل أمن نقابة الصيادلة الإثنين الماضي، أن أمن نقابة الصيادلة كانوا يعلمون بهويتنا الصحفية وتم اطلاعهم عليها عند دخولنا مقر النقابة.
وأضاف الجرنوسي، خلال شهادته بالمؤتمر الصحفي الذي تدور فعالياته الآن بمقر نقابة الصحفيين، أن الأمن اعتدى علينا بتعليمات من قبل نقيب الصيادلة محيي عبيد، موضحًا أنه تم الاستحواذ الكاميرا الخاصة به وتم ضربه بها، وتم تكسيرها أمامه.
ولفت المصور الصحفي بالمصري اليوم، إلي أنه بعد الاعتداء علي الزملاء تم حبسنا في الدور الأعلى للنقابة وتواصلنا مع مجلس نقابة الصحفيين الذي حضر علي الفور أحد أعضاءه.
وأكد الجرنوسي، أن نقيب الصيادلة تواصل معه شخصيًا عارضًا عليه تعويضا ماديا كبير جدًا ولكنه رفض، متمسكًا بحقه القانوني، وكانت نيابة قصر النيل، بدأت سماع أقوال الزملاء الصحفيين المُصابين في اعتداء الصيادلة عليهم بمقر النقابة، وقامت النيابة في تمام الساعة الثامنة و30 دقيقة الإثنين بالتوجه لمقر نقابة الصيادلة؛ لمعاينة مسرح الأحداث التي تعرض فيها الزملاء للاعتداء، واستمرت التحقيقات حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
يذكر أن الزملاء المُعتدى عليهم، "محمد الجرنوسي المصري اليوم، عاطف بدر المصري اليوم، إسراء سليمان الوطن، آية دعبس اليوم السابع".
وكان اعتدى الأمن المُكلف بحماية نقابة الصيادلة العامة، على عدد من الزملاء الصحفيين في نقابة الصيادلة، وقام وباحتجازهم والتحفط على هواتفهم المحمولة.
جاء ذلك أثناء تغطية الزملاء لتلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة الإثنين الماضي.