اتهمت عائلة فلسطينية، ومؤسسات حقوقية، اليوم الأربعاء، جيش الإحتلال بإعدام الشاب صالح البرغوثي (29 عاما)، بعد اعتقاله حيا الأسبوع الماضي.
وقال فخري البرغوثي "عمّ الشاب صالح"، في مؤتمر صحفي عقدته العائلة في منزلها في بلدة كوبر شمال غرب رام الله، اليوم الأربعاء، بحضور مؤسسات حقوقية وشخصيات:" ما وصلنا من شهود عيان يفيد أن الجيش الإسرائيلي اعتقل صالح حيا، ولم نعثر على أي دماء في المركبة التي كان يقودها؛ وبعد عدة ساعات وصل نبأ بأنه "صالح" مصاب بجراح، ثم استشهاده"، واتهم "البرغوثي"، الجيش الإسرائيلي باعتقال نجل العائلة حيا وإعدامه، بعد التحقيق معه، مطالبا بإجراء "تحقيق دولي لكشف ملابسات الحادث ومصير نجلهم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، مقتل صالح البرغوثي، بزعم أنه أحد منفذي هجوم وقع 9 ديسمبر الجاري، وأسفر عن إصابة 6 إسرائيليين بجراح.
بدوره شكك قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، بالرواية الإسرائيلية، قائلا:" أكثر من مرة، نفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات اعدام لفلسطينيين بعد اعتقالهم".
وقال خلال المؤتمر:" القرائن والمعلومات تشير إلى أن "صالح" لم يستشهد، أو أعدم بعد اخضاعه للتحقيق"، وطالب "فارس"، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب ممثل الأمم المتحدة في فلسطين بفتح تحقيق في الحادثة.