رد الإعلامي محمد الطوبجي المذيع بقطاع القنوات المتخصصة، على الأصوات التي تهاجم العاملين داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون، خاصة بعد نشر عدد من الأخبار التي تتحدث عن زيادة كبيرة في العاملين بالمبنى تقدر بعشرات الألاف، بجانب مطالبة البعض بهيكلة العاملين بـ"ماسبيرو".
وكتب "الطوبجي"، عبر جروب العاملين في التلفزيون المصري "ماسبيرو" قائلاً: "المبنى ليس به عشرات الآلاف كما يقول البعض، والعدد فى ماسبيرو فى نقصان ملحوظ وسريع، وفى عام ٢٠٢٠ العدد هيكون ما يقرب من ١٩٧٠٠ موظف بالهيئة الوطنية للإعلام، وهم كافة الموظفين العاملين فى كل المحافظات من قنوات وإذاعات ومراكز إرسال وغيرها من الأماكن الأخرى".
اقرأ ايضاً.."فولة واتقسمت نصين".. محمد رمضان يشبه امرأة.. وقرين تامر حسني يُحير الجمهور (صور)
وأضاف، "ارجعوا لمشروع عصام الأمير، والذى جاء به جزء هام خاص بتطوير العاملين وتدريبهم وإعادة توظيفهم فى الأماكن المناسبة، دون أن يتضرر أحد، وهذا الإقتراح أؤيده بقوة تأيدًا كبيرًا، وأرفض اقتراحات البعض بالهيكلة، لإن هذا الإقتراح يعتمد على طرد الناس من أماكنهم، لأنهم عالة على المكان، وهذا يتضح من معنى كلام البعض، وهنا الفرق بين من يفكر بشكل إيجابى للجميع، ومن يفكر بشكل محدود، خاصة أن ماسبيرو مليئ بالكفاءات الشبابية المميزة التى لا ينظر لها أحد".
وتابع، "هناك العديد من الإقتراحات الهامة فى مشروع هيكلة الأمير، ولو تم تنفيذها منذ وقت إعلانها، لشاهدت تغيير حقيقى على أرض الواقع، يستشعره الجميع الآن، ولكن ما حدث قلب الموازين، برحيل عصام الأمير".
واستطرد، هناك بالفعل الكثير من القنوات والإذاعات، يجب أن تقل عددها والسبب فى ذلك القيادات، التى لم تحافظ على هوية تلك القنوات، والإذاعات التى تم إنشاؤها، وجعلوا القنوات شبه بعضها بسبب تشابه البرامج بالحرف، وأكثر شاهد على ذلك قطاع المتخصصة.
واختمم: "أخيرًا وليس آخرًا.. ماسبيرو مليئ بالكفاءات الحقيقية، ولكن هناك تعتيم عليها ومحاولات لإبعادها من أصحاب القدرات المحدودة، وإن أخذوا فرصتهم سيصنعوا تغيراً ملحوظا، وهيرتقوا بماسبيرو من كافة الإتجاهات".