أعلنت المكسيك عن رفضها المطلق لـ"مشروع ميريدا" العسكري مع الولايات المتحدة، والذي بموجبه وضعت خطة لتحالف عسكري يقوم على التنسيق بين الجيشين المكسيكي والأمريكي.
وأعرب الرئيس المكسيكي، لوبيز أوبرادور، يوم أمس الأربعاء، عن رفضه لفكرة المشروع بين المكسيك والولايات المتحدة.
وفي تعليق خاص لوكالة "Sin embargo" الأرجنتينية، قال: "نحن نرفض التنسيق والتعاون من أجل الأمن فقط من الجانب المكسيكي، وبالتالي نحن نرفض "مشروع ميريدا" واستراتيجيتها.
وأضاف لوبيز، قائلا: "نحن ندعم كل مشروع يهدف إلى التنمية ولكن ضد أي تعاون أو مشروع عسكري".
الجدير بالذكر أن "مشروع ميريدا" هو مشروع بدعم أمريكي يقوم على تعزيز القدرات الأمنية والعسكرية لدول أمريكا الوسطى والمجاورة.
وخصص الكونغرس الأمريكي في السنة المالية الحالية 145 مليون دولار للمكسيك بموجب مبادرة ميريدا للمساعدة في مكافحة تدفق المواد الأفيونية إلى الولايات المتحدة.