أغنية قومي تفتح النار على ميريام فارس، السر كان في ارتداء ملابس أفريقية، حيث اثارت حفيظة المتابعين، وطالتها اتهامات بالعنصرية والانتقاص من الثقافة الأفريقية، هذا أبرز ما تواجهه فارس بعد كليب أغنيتها الأخيرة "قومي"، وظهرت المطربة اللبنانية في الكليب مرتدية أزياء وأكسسوارات أفريقية، لكن المشهد الذي أثار حفيظة الجمهور هو ظهورها ببشرة سوداء، وقد ظهرت المطربة اللبنانية في الكليب بصورة تحاكي هيئة السيدات الأفريقيات، وكانت ميريام قد نشرت الأغنية التي غنتها باللهجة الخليجية عبر قناتها على يوتيوب، حيث حقق الفيديو نحو 3.5 مليون مشاهدة.
ويعتبر هذا الكليب بمثابة عودة لميريام فارس للغناء عقب فترة اختفاء قيل أنه بسبب المرض، لكن فارس نفت إصابتها بمرض السرطان كما أشيع.
وقد اتهم مغردون فارس بـ"الاستحواذ الثقافي"، والتي تعني تبني مجموعة أشخاص، ثقافة أقلية ما على مستوى الملابس أو العادات، وذهب مغردون إلى ربط أسلوب الكليب بما كان يعرف بـ"البلاك فيس" في الولايات المتحدة الأميركية في القرن التاسع عشر.
ويشار إلى أن الممثلين البيض كانوا يطلون وجوههم وأجسادهم باللون الأسود عند تقمص شخصيات من أصول أفريقية، لكن بصورة ساخرة.