"ضحك عليا وخبى أنه مصاب بالتبول اللاإرادى أثناء النوم، وأكتشفته فى ليلة الدخلة، ولما طلبت منه يتعالج أو يلبس حفاضة رفض"، جاءت هذه الكلمات على لسان هناء، وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى، لرفع دعوى طلاق للضرر من زوجها، بعد عام ونصف من الزواج.
قالت هناء في مستهل حديثها: "بعد أن أكملت دراستى، وحصلت على مؤهل متوسط، تقدم إلى خطبتى أيمن، وكان يعمل مهندس بإحدى الشركات، ووافق أهلى على الزواج منه، بعد خطوبة دامت ثلاثة أشهر، لم يخبرنى خلالها بحقيقة أنه مصاب بالتبول اللاإرادى".
وأضافت، "في ليلة الزفاف، ذهبنا للنوم وما أن غفلت عينه حتى وجدت السرير مبلل بالمياه، ووجدت ملابس زوجى أيضًا، فقمت بايقاظه لبخبرنى أنه مصاب بالتبول اللاإرادى أثناء النوم، أصبابتنى حالة هستيريا من البكاء ولم أتفوه بكلمة".
وأكملت الزوجة: "تحملت على أمل أن يذهب إلى طبيب، ولكن لا فائدة حتى طلبت منه أن يرتدى حفاضة أثناء النوم، ولكنه وبخنى رافضًا طلبى، مما جعلنى أنفر منه بعد عام ونصف من الزواج".
وأختتمت هناء: "تركت له المنزل وطلبت منه أن يتعالج حتى أعود إليه، ولكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى، لرفع دعوى طلاق، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".