بات رحيل الدولي المصري عبدالله السعيد، عن صفوف فريق الأهلي السعودي مسألة وقت، وبنسبة كبيرة سيرحل اللاعب في انتقالات يناير المقبل، خاصة أنه لم يقدم المستويات التي ترقى لطموحات النادي أو الجماهير.
وشارك السعيد مع فريقه هذا الموسم، في 12 مباراة في بطولة الدوري، ولم يسجل سوى هدفين وصنع هدفًا واحدًا، وهو ما تراه جماهير الأهلي مردودًا ضعيفًا، للاعب محترف يلعب في مركز صناعة اللعب.
وهو ما جعل إدارة النادي، والمدير الفني بابلو غويدي، يقرران التخلص من اللاعب واستبداله بمحترف آخر، خاصة أن الجماهير الأهلاوية كانت طالبت في أكثر من مناسبة، بإنهاء خدمات اللاعب، لعدم تقديمه المستويات التي ترقى لطموحاتهم، وعدم ظهوره في الأوقات الصعبة، ومساعدة الفريق سواء بالتسجيل أو صناعة الأهداف.
وتصل قيمة لاعب الأهلي المصري السابق الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، إلى 1.5 مليون يورو.
وأشارت تقارير صحفية، إلى أن اللاعب في طريقه للعودة إلى الدوري المصري، سواء من خلال بوابة بيراميدز أو الزمالك.
وإن كان بيراميدز الأقرب لضم اللاعب، نظرًا للعرض المادي الكبير، فالنادي هو الأعلى في مصر، من حيث القوة الشرائية، لما يمتلكه من قوة مادية كبيرة، متمثلة في المستشار تركي آل الشيخ مالك النادي، ويرغب حسام حسن المدير الفني للفريق في ضم اللاعب، لما يمتلكه من خبرات تزيد من قوة الفريق وقدرته على الاستمرار في المنافسة على الدوري المصري، وفي نفس الوقت حرمان الزمالك من اللاعب، باعتبار أن الزمالك هو المنافس المباشر لبيراميدز، وهو متصدر جدول الترتيب، الذي يحل فيه بيراميدز ثانيًا.
ولكن الزمالك دخل أيضًا بقوة في الصفقة، ويحاول إغراء اللاعب بالاستقرار الذي يمر به الفريق هذه الفترة، وأنه في طريقه للسيطرة علي البطولات، مع تقديم عرض مادي يليق بإمكانيات اللاعب، وإن كان لن يصل للعرض المقدم من قبل نادي بيراميدز، ويري الزمالك في اللاعب قيمة فنية كبيرة، لما يمتلكه من خبرات على المستويين المحلي والدولي.
كما يرى جمهور الزمالك، أن التعاقد مع اللاعب، يعتبر صفعة للغريم التقليدي الأهلي، نظرًا للملابسات والأحداث التي صاحبت رحيل اللاعب عن صفوف الاهلي المصري، وتوقيعه للزمالك من قبل.