أعلن واشنطن، الخميس، مقتل 11 من مسلحي حركة "الشباب" بالصومال، في غارتين أمريكيتين استهدفتا منطقة جنوبي البلاد.
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان، على موقعها الإلكتروني إنّ "الغارتين تم تنفيذهما أمس (الأربعاء) في محيط بلدة بليد أمين، جنوبي الصومال".
وأوضح البيان أنّ "الغارة الأولى تسببت في مقتل 8 مسلحين، فيما نتج عن الغارة الثانية مقتل 3 آخرين".
وفي السياق، أشار البيان أن الغارات تم تنفيذها "دفاعا عن النفس، عندما اشتبك مسلحو الشباب مع قوات صومالية وأخرى تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي، كانتا متواجدتين برفقة مستشارين أمريكيين، لتطهير المنطقة من مسلحي الشباب".
كما شدد على عدم سقوط أية قتلى أو مصابين من المدنيين، إضافة إلى عدم تعرض أية من أعضاء البعثة الأمريكية، أو شركائها لأية إصابات، على خلفية العملية والاشتباك ذاتهما.
وحسب البيان، يستخدم مسلحو الشباب المنطقة المحيطة ببلدة "بليد أمين" الجنوبية، التي تبعد حوالي 40 كيلومتراً شمال غرب العاصمة مقديشو، لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد الأخيرة.
وتشن "أفريكوم" غارات في الصومال، ضمن شراكة مع قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية لمكافحة الإرهاب.
ويعاني البلد الواقع شرقي إفريقيا من هجمات متكررة لحركة "الشباب" المتمردة منذ نحو عشر سنوات.