أعمالها تركت علامة في التاريخ الفني، تميزت في الجمع ما بين جمال الملامح والشخصية القوية وهو ما جعلها تلقب بالمرأة الحديدية، ابتعدت فجأة عن الفن في وقت كانت من ضمن كبار النجوم على الساحة، حيث اكتفت بالنجاحات الفنية التي قدمتها لجمهورها، فقررت أن تبقى صورتها خالدة في ذهنهم، فانسحبت من الوسط الفني منذ ما يقرب من الـ18 عاماً، في ذكرى ميلاد الفنانة نجلاء فتحي الـ67، نستعرض لكم مقتطفات من حياتها الشخصية .
في بداية مشوارها الفني استطاعت الفنانة نجلاء فتحي أن تلفت أنظار كبار صناع السينما إليها، حيث اكتشفها المنتج والكاتب عادلي المولد"، وعرضها على الفنان عبد الحليم حافظ، والذي انبهر بجمالها بشكل كبير وتم إسناد دور لها في فيلم "الأصدقاء الثلاثة"، إنتاج عام 1966، بعدها حرص المخرج والمنتج رمسيس نجيب على تقديمها كبطلة فيلم "أفراح"، للمخرج أحمد بدر خان إنتاج عام 1968، وكان الفيلم بمثابة مولد جديد لنجمة، فخاضت مشوارها الفني الكبير منذ تلك اللحظة.
تزوجت في البداية من المهندس أحمد عبد القدوس، نجل الأديب إحسان عبد القدوس، وانفصلت عنه بعد فترة قصيرة، لاسيما وأن تلك الزيجة كانت سرية، إلى أن تزوجت بعدها بالفنان سيف أبو النجا، الشقيق الأكبر للفنان خالد أبو النجا، والذي ظهر في فيلم "إمبراطورية ميم"، وجسد دور الابن الأكبر للفنانة فاتن حمامة، وأنجبت منه "ياسمين" ثم تزوجت من الإعلامي الراحل حمدي قنديل عام 1995.
لم تعمل الفنانة نجلاء فتحي في الفن فقط، بل تحرص على القيام بنشاطات بإحدى الجمعيات الخيرية للأطفال الأيتام، والتي تدعى "ابنتي"، خاضت الكثير من الأعمال السينمائية منها:"الجراج، وامرأة مطلقة، وأنا في عينية، والمرأة الحديدية، وعفوا أيها القانون، وديسك ديسكو، وأفراح، وإسكندرية ليه، ورحلة النسيان، وغيرها الكثير من الأعمال.
الجوائز التي حصلت عليها
كرمت عام 2003 في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورتها 27، كما حصلت على جائزة "الموريكس الذهبية"، لأفضل نجمة عربية، وحصلت على أفضل ممثلة من مهرجانات في الإسكندرية، دمشق، طشقند، باريس.