قال أبوبكر الديب، الخبير في الشأن الإقتصادي، إن بنوك العالم المركزية، تودع عام 2018، وتستقبل 2019، برفع أسعار الفائدة، فبعد قرار مجلس الاحتياط الفيديرالي "المركزي الأميركي" برفع معدلات الفائدة، للمرة الرابعة، خلال العام الحالي، 0.25% لتصبح بين 2.25 و2.50، رفعت كل من السعودية والإمارات والبحرين، والمكسيك، وقطر، أسعار الفائدة أيضا.
وأضاف أنه بعد أن بدد البنك المركزي الأمريكي، الآمال في نهج أخف تجاه مسار رفع الفائدة، قفز الذهب مرتفعا1%، وهبط الدولار، وهوت الأسهم العالمية، وانخفضت أسعار النفط.
وأوضح أن سعر الفائدة على الايداع هو أحد أدوات السياسة النقدية، للبنوك للتحكم في المعروض النقدي في الجهاز المصرفي وفي السوق المحلية، ويساهم رفع أسعار الفائدة على الايداعات في تنمية عدد من المؤشرات الإقتصادية، حيث يخفض التضخم، ويرفع حجم السيولة المحلية، ويجذب تدفقات نقدية أجنبية نحو الجهاز المصرفي.
وقال إن دولة أوكرانيا، تمثل أعلى معدلات فائدة في العالم، عند 27%، تليها روسيا بـ 25%.