"أول مرة أخرج معاه بعد كتب كتابنا بيومين كرهنى فى عيشتى مشوفتش بخل بالشكل دا فى حياتى أقوله عايزة بيتزا يقولى الفول أحلى صدقينى"، جاءت هذه الكلمات على لسان دعاء وهى تجلس على أحد مقاعد محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع من زوجها قبل الدخول بها لاستحالة العشرة معه.
قالت دعاء " تقدم إلى خطبتى شاب يكبرنى بـ٧ أعوام ووافقت على الارتباط به لوسامته، وقام والدى بالسؤال عنه شكر الجميع فى أخلاقه الكريمة وبعد الاتفاق على طلبات والدى تمت الخطبة وسط جو عائلى بهيج وكان والدى متشدد فكان يرفض الخروج قبل كتب الكتاب.
وأضافت الزوجة " كان يأتى لزيارتنا كل شهر مرة واحدة هو وأهله ولم اكتشف خلال الزيارات بخله حتى طلب من والدى أن يعقد القران من أجل أن يخرج معى أو يأتى لزيارتنا كل أسبوع ووافق والدى وتم عقد القران وليتنى لم أعقده .
وتابعت حديثها، "جاء لزيارتنا بعد كتب الكتاب بيومين وطلبت منه أن نخرج للتنزه وتغير جو رفض والدى فى البداية ولكن والدتى استطاعت أن تقنع والدى وعندما أبلغته أن والدى وافق أخذ يتحجج أن الجلوس فى المنزل أفضل من الشارع ولكن صممت على الخروج.
وأكملت دعاء، "وأول صدمة واجهتنى كنت أنتظر أن يقوم بتوصيلى بتاكسي ولكن ركبنى ميكروباص حتى واقفنا على الكورنيش لم يفكر ولو لحظة فى شراء كيس ترمس لى، حتى فاض بى الكيل وطلبت منه أن اتغدى وأن نتاول بيتزا فى أى مطعم سكت ثم رد قائلا" نأكل فول أحلى" .
واختتمت، "أدركت حقيقة بخله الشديد فتركته وذهبت إلى البيت وأن منهارة من البكاء وأبلغت أبي أننى لا أطيق بخله أبدا فطلبنا منه الطلاق فرفض فلجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.