بعد إثارة الرعب بين سكان قرية الجعفرية بمركز السنطة، حينما عثروا، صباح اليوم، على جثة الحاج "سمير الكويتى" كما يطلقون عليه فى شارعه، مقتولاً وموثوق اليدين داخل شقته، تجولت كاميرا "أهل مصر" داخل الشارع مقر مسرح الجريمة للسؤال عن القتيل فقالت، "أ م" جارة المجنى عليه:"أنه رجل حسن السلوك ومحبوب بين الجميع، ولم يكن على خلاف مع أحد "كان فى حاله" على حد قولها، وأضافت أنها اعتادت أن تراه صباح كل يوم، أثناء اصطحاب أبناءها للمدرسة، ولكن لم يراه احد اليوم وفى الظهيرة سمعت صراخ وبعض الأطفال يتحدثون عن موت "عم سمير".
وأضافت "أ م":"سمعت الناس يقولون أنه انتحر وآخرين يقولون أنه سرق وقتل ولا نعلم شئ غير هذا، كما أننا لم نرى أهله من مدة طويلة، كما كان قليل المكوث بالكويت فلم تطل سفرياته هناك عن 3 أسابيع ويعود فورا إلى مصر وأنه عند قدومه إلى هنا، كان يداوم يوميا على الخروج من الشقة بعد صلاة الفجر ودائما" ما يشاهده الجيران وقت نزوله حيث يلقي السلام عليهم ويصافح من يقابله منهم بود وحب شديدين إلا أن يوم الحادث لم يخرج فظن أحد الجيران أن حدث به مكروه فقام بطرق الباب عدة مرات فلم يرد فقام بكسر الباب وفتح الشقه ليعثر عليه الأهالى قتيلا".
تعود أحداث الواقعة لورود اخطار لمدير أمن الغربية اللواء طارق حسونه، من اللواء السعيد شكرى ممدير الفرع الجنائى بالغربية يفيد بالعثور على جثه "سمير فهد ناصر إبراهيم الحرجى، 54 سنة، مصرى يحمل الجنسيه الكويتية، بمسكنه بقرية الجعفرية، وذلك بعد أبلاغ الجيران عن عثورهم عليه، وصرح مصدر أمني أن الوفاة غير طبيعية، ويوجد شبه جنائية، وعلى الفور تم تحرير المحضر واخطار النيابه ونقل الجثة لمشرحة المستشفي العام، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، وتحويل الجثه للطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
