"ساقط عربي".. أغرب بيت شعر الناس حاولت تقراه وفشلت (فيديو)

أغرب بيت شعر الناس حاولت تقرأه وفشلت

يبدو أن شاعر النيل حافظ إبراهيم، حين تغنى في قصيدته الشهيرة "لغة الأجداد" بثراء وجمال اللغة العربية، لم يخطر بذهنه أن يومًا سيأتي وتصبح "لغة الضاد" غريبة وسط أهلها، فالبرغم من أن العالم مازال يواصل احتفائه باليوم العالمي للغة العربية، إلا أن كثير من الأجيال الحالية أصبحوا غير قادرين على التحدث بلسان عربي فصيح.

شاعر النيل، الذي وصف اللغة العربية في قصيدته الشهيرة بأنها "لغة الأجداد هذي" التي "بها الأم تغنّت.. وبها الوالد فاها"، لم يكن يعرف أن أعوجاج اللسان العربي، سيصل إلى حد يُرثى له في حاضرنا المعاصر، وفي هذا السياق طلبت "أهل مصر" من المواطنين بالشارع أن يقرأو بيت شعر يقول:

أزج زلوج هَزرفيٌ زفازف.. هِزف يبذ الناجيات الصوافنا

وجاءت إجابات غالبية المواطنين بمثابة "ساقط عربي"، فلم يستطع أحد قراءة البيت، فضلًا عن عدم قدرتهم على معرفة قائله، أو حتى شرح معانيه.

والبيت نظمه أحد أبرع شعراء العصر الجاهلي، ويُدعى "تأبط شرًا"، ويصف فيه النعام، ويقول أدباء العصر الحديث أن معاني البيت تدور حول حياة الركض والهروب والفرار، التي كان يحياها الشاعر وأقرانه ممن كان يُطلق عليهم "الصعاليك"، فهو يركب حصانًا كالمجنون المذعور، ويركض بسرعة وقت غروب الشمس، وأزج زلوج وهزرفيٌ كلها تعني السرعة، وزفازف إشارة إلى الريح، فهو في البيت يصف حصانه بأنه يفوق غيره من الخيول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً