يحيى صاحب الثلاثين عامًا، يتكئ على إحدى جدران محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوى تطليق ضد زوجته بعد ٧ أعوام من الزواج، مبررًا ذلك بقوله "مراتي مش مكفياها اللي بتاخده منى من ورايا دا كمان بتعلم أولادي يأخدوا فلوس من جيبي، وأنا نايم لحد ما أتعلموا السرقة، وبيسرقوا صحابهم فى المدرسة منها لله خلتهم حرامية وسط زمايلهم دى استحالة تكون أم".
وباقتراب "أهل مصر" منه.
قال يحيى: "تزوجت منذ سبعة أعوام من فتاة تسكن بالشارع المجاور لنا، وكانت تحصل على مؤهل متوسط واشترطت عليها أن لا تعمل من أجل أن تتفرغ للمنزل والأولاد، ولم أكن أحرمها من شيء، كنت أقوم بتلبية جميع متطلباتها الشخصية، وكانت طيبة القلب وهادئة".
اقر أ أيضا.. بعد أسبوع من الزواج.. عبدالله في دعوى تطليق: "مراتي حامل في شهرين "
وأضاف الزوج: "ولكن كان يعيبها شئ واحد هو أنها تقوم بتفتيش ملابسى ومحفظتى، وأخذ بعض النقود دون أن تخبرنى، وكان يضايقنى جدًا تصرفها هذا، وكنت أقوم بالمشاجرة معها، ولكن كانت تكف بعض الوقت، وتعود كما كانت، وكنت أتحمل على أمل أن تتغير".
وتابع حديثه: "حتى رزقنى الله منها بطفلة وولد، وكنت أغض بصرى عن عيبها فى أنها تسرقنى من أجل أطفالى، ولكن لا أعلم أنها ستنقل عدوى السرقة لأطفالى حتى وصل أطفالى الروضة، وألتحقوا بحضانة خاصة، لأجد ناظرة الروضة تحدثنى لتخبرنى أن كاميرات المدرسة صورت أطفالى يقومون بسرقة أصدقائهم".
وأكمل يحيى: "صدمت مما سمعته من الناظرة، وواجهت أطفالى من وراء والدتهم، وقالوا لى أن أمهم تجعلهم يقومون بسرقتى وهى الذى تعلمهم ذلك، صعقت مما سمعت، وأيقنت أنه لا تصلح أن تربي أطفالى ولجأت إلى محكمة الأسرة، لرفع دعوى تطليق وحضانة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".