انتهت مباريات دور الـ32، من مسابقتي دوري أبطال إفريقيا، وكأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية"، حيث يشارك الأهلي والإسماعيلي في الأولى، فيما ينافس الزمالك في الثانية بعد خروج المصري البورسعيدي.
المارد الأحمر والدراويش نجحا في التأهل إلى دور الـ16 "المجموعات"، كما تمكن فريق القلعة البيضاء من حسم تأهله إلى دور الـ32، إلا أن المصري ودع المنافسة مبكرًا، وبالرغم من نجاح 3 أندية من أصل أربعة في الصعود إلى الأدوار القادمة، إلا أن الأداء لم يكن مرضيًا أبدًا لجمهور الكرة المصرية.
-الأهلي يتأهل بشق الأنفس
الأهلي الذي وصل لنهائي النسخة الماضية من البطولة، تأهل بشق الأنفس إلى الدور المقبل، بالرغم من تواضع المنافس على مستوى إثيوبيا، فضًلا عن تاريخه في القارة السمراء، حيث فاز في برج العرب بالإسكندرية، بنتيجة 2-0، وخسر هناك في مباراة العودة بهدف نظيف.
هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الأهلي للخسارة من فريق إثيوبي، على مدار تاريخه، كما أن الأداء الذي ظهر به لاعبو الأحمر، لم يكن مطمئنًا بالمرة، فجمهور الشياطين الحمر انتظر على أعصابه حتى نهاية اللقاء، الذي كاد جيما أن ينهيه بهدف ثاني، ليدخل الأهلي في دوامة ضربات الترجيح.
-الزمالك يصعد ولكن..
النتيجة العريضة التي حقهها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في مباراة الذهاب أمام القطن التشادي، بسباعية نظيفة، أدت إلى نوع من التراخي في أداء اللاعبين، في لقاء الذهاب، الذي فاز فيها الفريق المستضيف بنتيجة 2-0، لتكون الهزيمة الأولى لفريق مصري في تشاد.
المدير الفني للأبيض، السويسري كريستيان جروس، انتقد قلة تركيز لاعبيه على المستويين الدفاعي، الذي تسبب في تسجيل هدفين في الدقائق الأخيرة، والهجومي خاصة بعد إهدار اللاعبون كمًا هائًلا من الفرص أمام مرمى الخصم.
-الاسماعيلي يخرج من عنق الزجاجة
قطن كاميروني هذه المرة ، الذي واجه الإسماعيلي وانتصر عليه في لقاء الإياب بنتيجة 2-1، بعد أن كان الدراويش قد حسموا مباراة الذهاب بهدفين دون رد، مجموع اللقاءين صعد بالفريق الأصفر إلى الدور المقبل، ولكن بعد أداء ضعيف لم يرضي جمهور الإسماعيلية.
وقد يحسب للفريق التأهل في ظل هذه الظروف الصعبة، خاصة بعد إقالة فييرا، والإستعانة بالبلجيكي تسيدومير يانوفيسكي، للإشراف على الدارويش، ونجاح الأخير في الإختبار الأول له، حتى لو انتهى بالخسارة، إلا إنه قد حقق الأهم "التأهل للدور المقبل".
-المصري " تايه " بعد العميد
إذا كان الاسماعيلي قد خرج من عنق الزجاجة، فإن المصري ما زال غارقًا فيها، فبعد استقالة حسام حسن المفاجئة، لم يعرف مسؤولو المدينة الباسلة، الخروج بالفريق من حاله التيه، التي يمر بها منذ أكثر من شهر.
الهزيمة من ساليتاس البوركينابي، في بورسعيد بنتيجة 2-0، في لقاء الذهاب، تحت قيادة مصطفى يونس، كانت قد أنهت على أحلام الفريق في البطولة، التي تأهل إلى فيها لنصف النهائي النسخة الماضية، والتعاقد المتأخر مع إيهاب جلال، لم يكن ليفيد الفريق، الذي تعادل في لقاء الاياب سلبيًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
