جاء الأمر، اليوم، على حين غُرة، فرقة موسيقية تقف وتتراقص مع جمهورها، وفجأة جائت موجات تسونامي العاتية ودمجت الحابل بالنابل، ومات إثرها كل أعضاء فرقة "سفنتين" عدا المطرب الذي نجا بإعجوبة من مقتله، بعد أن تمسك بجذع شجرة عام على مياه الموجات، هل هذا تسونامي جديد؟
وصرحت السلطات الإندونيسية، أن عدد ضحايا موجات تسونامي العاتية التى ضربت منطقة مضيق سوندا Sunda Strait، ارتفع إلى 373 وفيات، كما بلغ عدد المصابين 1400 حتى الآن، كما كانت موجات تسونامي، ضربت البلاد دون سابق إنذار، ودمرت مئات الأبنية، وجرفت السيارات واقتلعت الأشجار وخربت البلاد.
وكان الجميع في المنطقة على دراية ببركان "أناك كراكاتو"، الذي ظهر في مضيق "سوندا" بين جزيرتي جاوا وسومطرة، قبل أقل من 100 عام، لكن خبراء محليين يصفون ثوران وقرقرة البركان بأنها منخفضة المستوى، وشبه مستمرة، بعبارة أخرى، إنه جزء من الطبيعة هناك.
اقرأ أيضًا... نساء يبعن كل شيء.. الشَعر والجسد وحليب أطفالهن للبقاء على قيد الحياة
وبالرغم من هذا، فإنه من المعروف أن البراكين لديها القدرة على توليد موجات ضخمة، وأول صور جاءت من الأقمار، الصناعية عقب حدوث تسونامي السبت، أظهرت بقوة إلى انهيار في الجناج الغربي، الجنوب غربي من البركان، خلال ثورانه، كما يؤدي ذلك إلى دفع ملايين الأطنان من حطام الصخور إلى البحر، ما يدفع بالأمواج في كل الاتجاهات، وهو ما تخشى السلطات الاندونيسينية حدوثه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
