مع مرور الذكرى الـ100 لميلاد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، الذي جمع ما بين الحرب والسلام، وصنع ديمقراطية حقيقية على أرض الواقع، لاسيما وأنه بدأ فترة حكمه بهدم المعتقلات، والإفراج عن المعتقلين الذين بداخلها، وهو ما أنعكس على السينما المصرية في ذلك الوقت، والتي سمح لها بمناقشة القضايا الشائكة بالدولة بكل أريحية، دون التعرض لصانعيها من قريب أو بعيد، حيث شهدت فترة حكمة نقلة نوعية في إبداء الرأي عبر الشاشة الصغيرة، نستعرض أبرز الأعمال التي عرضت في عهد "السادات"، رغم انتقادها الشديد للأوضاع وقتها.
فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس"شهد فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس"، بطولة الفنان عادل أمام، الكثير من الأحداث الصعبة التي عكست تفشي التعذيب داخل المعتقلات في فترة ما، حيث أنتج الفيلم قبل وفاة "السادات"، بعامين عام 1979، وعلى الرغم من قسوة أحداثه إلا أنه خرج إلى النور دون أن يحجب أو يمنع.فيلم "الكرنك"إصطدم فيلم "الكرنك"، بطولة الفنانة سعاد حسني بالرقابة عام 1975، وتم منعه لما يتضمنه من هجوم على نظام الحكم المصري في ذلك الوقت، بجانب سلبيات ثورة 23 يوليو، ولم يعرض الفيلم إلا بعد تدخل الرئيس السادات شخصيا وإجازته لعرض الفيلم.فيلم "العصفور"يتناول فيلم "العصفور"، للمخرج يوسف شاهين، مرحلة ما بعد هزيمة 1967، حيث يتحدث عن أسباب الهزيمة، وهو ما جعله يهاجم الضباط الأحرار ويضعهم ضمن أركان الهزيمة، إلا ان "السادات"، قد أمر بظهورة الى النور، رغم كونه أحد الضباط الأحرار.