نشرت جماعة الناصر صلاح الدين، المعروفة أيضاً باسم اللواء التخصصي وهي جماعة إرهابية في قطاع غزة، قبل أعياد "الكريسماس"، نشرة تحتوي على شجرة عيد الميلاد المحترقة وتهديدات باللغة العربية تمنع الاحتفال بعيد الميلاد.
وتضمن المنشور على آية من القرآن الكريم ، على لسان أحد قيادات الحركة تحذر المسلمين من "عدم السير في طريق اليهود والمسيحيين، بل إن الله حرم الاحتفالات باحتفالات الأشرار"، وأضافت الألوية أنه ممنوع تماماً الاحتفال بتلك الأشياء للاحتفال بالعطلات بأي صفة.
ووفقاً لمصدر حكومي ، فإن المنشور كان يستهدف ليس فقط المسلمين ، بل أيضًا المسيحيين العرب الذين يعيشون في القطاع، أفادت منظمة فريدوم هاوس غير الحكومية بشكل منتظم أن الحقوق السياسية والحريات المدنية لسكان غزة مقيدة بشدة بسبب طبقات متعددة من التدخل.
كتائب الناصر صلاح الدين هي الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، وهي ائتلاف من الجماعات الفلسطينية المسلحة التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة منظمة إرهابية، ويعتقد أنها ثالث أكبر فصيل في غزة بعد حماس والجهاد الاسلامي، إن جمهورية الصين الشعبية مسؤولة عن عدد من الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل ولها علاقة وثيقة مع حزب الله.
وفي اجتماع مع القادة المسيحيين في 19 ديسمبر، أشار كميل أبو ركون ، رئيس منسق الأنشطة الحكومية في المناطق (COGAT)، إلى التدابير التي ستتخذها الوحدة للسماح بحرية العبادة، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
وتشمل التدابير السماح بدخول غزة للراغبين في زيارة عائلاتهم والسماح بسفر أكثر مرونة ، وكذلك الرحلات الجوية إلى الخارج عبر مطار بن غوريون. الإجراءات سارية منذ الأسبوع السابق لعيد الميلاد.
هناك ما يقرب من 1000 مسيحي يعيشون في قطاع غزة، وحصل نحو 600 شخص على تصاريح خاصة لقضاء العطلة، حسبما ذكر مصدر لصحيفة جيروزاليم بوست.
وقالت الصحيفة إن أسرًا مسيحية من قطاع غزة، لن تتمكن هذا العام، من أداء شعائرها الدينية، وإقامة احتفالات أعياد الميلاد المجيدة، في مدينتي بيت لحم، والقدس، بحجة المنع الأمني الذي تُطبقه إسرائيل.
وأضافت أن هذا العام تفاجأ المسيحيين، حيث قدمنا بطلب ألف تصريح، ورُفِض منهم 104، بزعم المنع الأمنيً، فيما جاءت الموافقة فقط لـ 350 شخصًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
