اعلان

5 زعماء عرب ناصبوا السادات العداء ورفضوا حضور جنازته (صور)

كتب :

في السياسة ليس هناك صديق دائم أو عدو دائم، فقط مصلحة البلد هي من تحدد من يكون قريب منك ومن قربه ليس على تلك الدرجة من الأهمية، ولأن الرئيس السادات الذي يتزامن اليوم 100 عام على ميلاده كان شخصية استراتيجية أثر من موقعه كحاكم مصر في تاريخ المنطقة العربية، فليس من المستبعد أن يكون لها أعداء.

وفي السطور التالية ترصد "أهل مصر" 5 زعماء ناصبوا الرئيس الراحل العداء

1- حافظ الأسد

كان العداء في حد ذاته مسار تساؤل الكثيرون كيف ومتي تم ذلك وهل كانت هناك أيادي وراء تلك القسمة، ونعود إلى بداية علاقة مصر سوريا منذ إنقلاب ثورة يوليو 1952، وبحسب التاريخ فإنها علاقة بدأت قوية حتى حدث الاندماج تحت حكم رئيس واحد هو جمال عبد الناصر، وحتى مع فك تلك الوحدة في 1961 فقد ظلت مصر وسوريا مرتبطان بمصير واحد وليس غريبًا إنه حتى الآن فإن الجيش الأول هو جيش سوريا ففي مصر يوجد فقط الجيش الثاني والجيش الثالث. 

خلال 3 سنوات ما بعد وفاة "ناصر" وبدء حرب أكتوبر، كانت العلاقات بين مصر وسوريا على أحسن ما يكون، وتم التنسيق بينهم على موعد الحرب بسرية تامة وكان السادات لا يأخذ خطوة إلا بالرجوع لحافظ الأسد وكذلك بالنسبة لحافظ الأسد.

الخلاف بين الرجلين جاء أثناء حرب أكتوبر، وتحديدًا حين بدأ الحديث عن وقف إطلاق النار والاتجاه لعملية السلام لترفض سوريا الشريك الأساسي في الحرب ظروف معاهدة السلام بينما قبلها السادات منفردًا، وفي مذكرات موسى صبري يكشف أن القوات السورية في أحد زيارات الرئيس السادات مع بداية خلافه مع حافظ الأسد كانت تريد احتجاز الرئيس المصري، وحتى حين توفى السادات لم يشارك حافظ الأسد في جنازته.

2- القذافي

ثاني الزعماء الذين ناصبوا الرئيس الراحل أنور السادات العداء، كان زعيم ليبيا الراحل معمر القذافي وقد بدأ العداء بعد انتهاء حرب اكتوبر وكانت ليبيا ضمن المساهمين لتدعيم القاهرة في شن حربها، لكن اتجاه السادات للحرب رفضه زعيم ليبيا الذي صرح في أحد لقاءاته أنه يريد محو الحدود بين مصر وليبيا وهو ما رد عليه الرئيس السادات في فيديو شهير، وكحال زميله حافظ الأسد لم يحضر معمر القذافي جنازة السادات ولم يقدم واجب العزاء فيه.

3- هواري بومدين

نفس الموقف هو مواجه الرئيس الجزائري في تلك الفترة هواري بو مدين، الذي ساهمت بقواته في حرب أكتوبر وما قبلها، لكنه كان من المعترضين على اتفاقية السلام فناصب هو الآخر الرئيس الراحل أنور السادات ولم يحضر جنازته.

4-الملك حسين

لم يختلف موقف الملك حسين عن مواقف سابقيه من الرؤساء وإن كان بعض المصادر تشير إلى أن عداءه كان اضطراريًا وليس نابع منه.

5- ياسر عرفات 

لم يكن الزعيم ياسر عرفات مجرد عدو للسادات فقط بعد اتفاقية السلام التي يراها البعض ضربة قوية للقضية الفلسطينية، بل إن عدد من أفراد منظمات فتح أقدموا على اغتيال عدد من مؤيدي تلك الاتفاقية وعلى رأسهم يوسف السباعي

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً