ليفربول يضع محمد صلاح بين نارين حال إتمام التفاوض مع اللاعب الإسرائيلي

يبدو أن النجم المصري محمد صلاح المحترف بصفوف نادي ليفربول الإنجليزي، في طريقه لدخول أزمة جديدة ستضعه بين نارين، فبعد الأزمة التي أُثيرت مؤخرا بسبب إعلانات الملابس التي روج صلاح لها، يضعه فريقه الريدز هذه المرة في أزمة جديدة ستُحتم عليه أخذ موقف واضح وصريح.

فانتشرت عدة تقارير إنجليزية في الأيام الأخيرة، عن وجود اهتمام كبير من جانب ليفربول لضم مهاجم إسرائيل مؤنس دبور، بعد تألقه في النصف الأول من الموسم الجاري، مع فريق ريد بل سالزبورج النمساوي، حيث نشر هانتر كشاف فريق الريدز صورة له مع اللاعب، وهو الأمر الذي زاد من احتمالية قدوم اللاعب بالفعل لقلعة الأنفليد.

مؤنس دبور صاحب الـ26 عام هو من عرب 48 في إسرائيل، ويعتبر من أبرز اللاعبين العرب المسلمين في المنتخب الإسرائيلي، وشارك مع فريق ريد بل سالزبورج النمساوي هذا الموسم في 30 مباراة ونجح في تسجيل 20 هدف وصناعة 6 آخرين، كما خاض 13 مباراة دولية مع منتخبه ونجح في تسجيل 3 أهداف، آخر تلك المباريات كان أمام منتخب اسكتلندا بدوري الأمم الأوروبية شهر نوفمبر الماضي.

وبرغم من أن اللاعب أصله عربي وهو مسلم أيضا، إلا أنه في النهاية يظل قد فضل جنسية إسرائيل دولة الاحتلال، وهو ما لن يروق على الإطلاق للجماهير المصرية والعربية في حال أن محمد صلاح لم يأخذ موقف من انضمام هذا اللاعب للفريق واللعب بجانبه.

فالدولي المصري كان له موقف سابق من اللاعبين الإسرائيليين، تمثلت عندما كان لاعبا في صفوف بازل السويسري وواجه فريق مكابي تل أبيب على أرض الأخير، ورفض أن يصافح لاعبي الفريق الإسرائيلي المصافحة المتعارف عليها، حيث قبض يده وأغلقها أثناء التصافح.

ولم يتوقف استفزاز محمد صلاح لجماهير الفريق الإسرائيلي عند هذا الحد، بل قام بإشارة استفزازية للجماهير تفيد بأن يلتزموا الصمت بعد إحرازه هدفا رائعا في شباك فريقهم، ليسجد بعدها وسط الملعب، وسط صافرات الاستهجان التي هزت أرجاء الملعب بعد إشاراته.

مواقف محمد صلاح السابقة والسالف ذكرها، تُحتم عليه أمام جماهير الشرق الأوسط أن يكون له موقفا واضحا من هذه الصفقة المحتملة في حال إتمامها، فلن يستطيع أن يقول أنا لاعب محترف وهذه أمور ليس لي يد بها، فهو أهم لاعب في فريقه وفي الدوري الإنجليزي وبالتأكيد رأيه سيلقى آذانا صاغية.

لكن على جهة أخرى فمؤنس دبور سبق له اللعب مع أحد اللاعبين المصريين، وهو محمود عبدالمنعم كهرب لاعب الزمالك الحالي، حينما كان محترفا بصفوف جروسهوبر السويسري، وقال كهربا في ذلك الوقت مدافعا عنه: "أنا أكره إسرائيل كثيرا، واللاعب مؤنس دبور، الذي يلعب معي في الفريق فلسطيني من عرب 48، وجنسيته أُجبر عليها وليس هو من اختارها بمحض إرادته، ولذلك هو يلعب لصالح المنتخب الإسرائيلي، وعلمت منه بأنه يتهرب كثيرا من الانضمام لهم، ولا يرد على اتصالاتهم به في أحيان كثيرة، إذ يريد اللاعب أن يلعب لصالح المنتخب الفلسطيني".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محامي طليقة سفاح التجمع: تغيب موكلتي عن جلسة المواجهة لهذه الأسباب| خاص