أخطر وجهات السفر لعام 2019 وفقًا لتصنيف الخارجية البريطانية

نشر موقع ميرور البريطاني تقريرًا لمنظمة الأستغاثة الدولية ومخاطر السيطرة التي قسمت خريطة العالم وفقًا لمستويات المخاطر إلى فئات: أقصى وعالية ومتوسطة ومنخفضة الخطورة، وتصدر وزارة الخارجية البريطانية في كل عام باستمرار نصائح السفر لمساعدة السياح البريطانين، الذين يقضون عطلتهم في دول أخرى، وتوضح لهم الوجهات السياحية التي تعتبر الأكثر خطورة في العالم للسفر إليها، وقالت وزارة الخارجية البريطانية:" سنستمر في أداء خدمة نصائح السفر ونرجاعها باستمرار وسنحدثها في أسرع ما يمكن إذا علمنا بحادث قد يؤثر بشكل كبير على البريطانيين المسافرين أو الذين يعيشون في المنطقة".

بلاد تتصف بأقصى درجات الخطورة 

ووفقاً لمنظمة الأستغاثة الدولية، فإن "بلد الخطورة القصوى" فهي "عندما تكون السيطرة الحكومية والقانون والنظام ضئيلة أو غير موجودة في مناطق واسعة، ويهددها خطر هجمات عنيفة من قبل جماعات مسلحة تستهدف المسافرين، والخدمات الحكومية وخدمات النقل والمواصلات متوقفة، ولا يمكن للأجانب الوصول إلى أجزاء كبيرة من البلاد".

سوريا 

وفقا لوزارة الخارجية البريطانية فإن الوضع لا يزال شديد التقلب والخطورة، بسبب مستويات العنف المرتفعة، والعمليات العسكرية واستخدام الأسلحة الصغيرة والدبابات والمدفعية والطائرات، وهجمات الأسلحة الكيميائية التي وقعت في سوريا، وتم تمزيق سوريا لأكثر من نصف عقد، ويصل حجم الخسائر البشرية فيها إلى تجاوزها 470 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 55 ألف طفل.

مالي 

وكان البلد الإفريقي في حالة طوارئ رسمية منذ نوفمبر 2015، وقد تم تمديده من قبل الحكومة المالية حتى أكتوبر 2019، ووفقا لوزارة الخارجية البريطانية من المرجح جدا محاولة إرهابيون تنفيذ هجمات في مالي، بما في ذلك في العاصمة باماكو، والتي قد تكون عشوائية.

ليبيا 

تنصح وزارة الخارجية بعدم الذهاب إلى ليبيا فهي في حالة اضطراب،، منذ سقوط القذافي، مع احتمال وقوع هجمات ارهابية بسبب نشاط تنظيمي القاعدة وداعش و تنصح الوزارة: "المواطنين البريطانيين الذين ما زالوا في ليبيا بالمغادرة فورًا".

وتضيف:"حيث قتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وأصيب العديد في أعقاب هجوم إرهابي على اللجنة الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس في 2 مايو 2018، ووقع هجوم إرهابي على المؤسسة الوطنية للنفط في 10 سبتمبر في وسط طرابلس وقتل شخصين وأصيب الكثير".

بلاد عالية الخطورة 

وهي مناطق تتصف بكثرة الاحتجاجات العنيفة واستهداف الأجانب وتعطلهم، مشاكل القدرة الأمنية أو القانونية، وتشكل الجريمة العنيفة والإرهاب خطورة مباشرة أو عرضية على المسافرين، ويشيع فيها العنف الطائفي والعرقي، لا يمكن الوصول إلي أجزاء معينة من البلاد أو محظور الوصول إليها.

تركيا 

وتعد من أشهر الأماكن للسياح، وتتفاوت بعض المناطق فيها لتكون متوسطة الخطورة، ويرجع ارتفاع درجة المخاطر إلى الوضع السياسي المتقلب وقضايا البلدان المجاورة.

ووفقا لوزارة الخارجية البريطانية: "معظم الهجمات الإرهابية وقعت في جنوب وشرق البلاد وفي أنقرة واسطنبول، من المرجح أن تستهدف الهجمات الدولة التركية والمدنيين والمظاهرات،والسياح القادمين من الدول الغربية، خاصةً في المدن الكبرى".

المكسيك 

تجذب ثقافتها وشواطئها المسافرين، إلا أن الخارجية البريطانية تحذر من: "زيادة العنف المرتبط بالمخدرات في المكسيك خلال السنوات الأخيرة، ويتركز العنف في مناطق محددة، وبعض المناطق شبه معدومة تمامًا، وتضيف الوزارة يمكن حدوث فورات عنف لها دوافع سياسية، وتبذل الحكومة المكسيكية جهودًا لحماية الوجهات السياحية الرئيسية ، فهي لم تشهد مستويات عنف تتصل بالمخدرات والجريمة تعرضت لها في أماكن أخرى في المكسيك".

وتضيف الوزارة "يتزايد وجود الشرطة في منطقة كانكون بما في ذلك منطقة الفنادق، وبينما لم يكن السائحون مستهدفين لمثل هذه الحوادث، إن أي شخص على مقربة من الحادث يمكن أن يتأثر".

بلاد متوسطة الخطورة

وتميل هذه البلاد إلى حدوث اضطرابات سياسية دورية، والاحتجاجات العنيفة، والتمرد أو أعمال الإرهاب المتفرقة، وقد يواجه المسافرون خطرًا من العنف الطائفي أو العنصري وجرائم العنف، وتتفاوت فيها قدرة الأمن وخدمات الطوارئ والبنية الأساسية.

تونس 

تتفاوت فيها نسبة الخطورة بين عالية ومتوسطة، ورفعت وزارة الخارجية البريطانية حظر السفر على غالبية الوجهات التونسية، خاصة على طول الساحل حيث تقع منتجعات الشاطئ، وتنصح وزارة الخارجية البريطانية بعدم السفر إلا لدواعي الضرورة لبعض المناطق، فضلاً عن الوجهات الأخرى محظورة السفر، و رغم ذلك حذرت من وجود أخطار للإرهاب، وتحث السياح على توخي الحذر.

وحسنت الحكومة التونسية الأمن الوقائي في المدن الكبرى والمنتجعات السياحية، لا تزال قوات الأمن في حالة تأهب عالية في تونس وأماكن أخرى.

جامايكا 

لا يعاني المعظم من مشكلات عند السفر، إلا أنها لا تخلو من المشكلات أمنية بسبب أرتفاع مستويات الجريمة والعنف، لا سيما في العاصمة كينجستون، وكجزء من تدابير تعزيز الأمن، أصدرت الحكومة حالة الطوارئ في بعض المناطق، ومددت "مناطق العمليات الخاصة" في أحياء معينة للسماح للجيش بدعم الشرطة في العمليات الأمنية المشتركة رداً على أحداث العنف والإطلاق النار الأخيرة.

وتحذر الخارجية البريطانية من أن :"الدافع وراء معظم الهجمات على السياح هو السرقة، كن يقظًا في جميع الأوقات وإن كنت تقيم مع الأصدقاء والعائلة، ولا تمشي لوحدك في المناطق المعزولة أو على الشواطئ المهجورة، حتى أثناء النهار، وانتبه بشكل خاص عند سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي، ولا تحمل مبالغ نقدية كبيرة أو ترتدي مجوهرات جذابة."

بلاد منخفضة الخطورة 

تعتبر وفقًا للمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ، أنها الأماكن الأكثر أمنًا للسفر في العالم، وتتسم بانخفاض معدلات عنف الجرائم، ولا يوجد فيها عنف سياسي كبير أو اضطرابات أهلية ولا عنف طائفي أو عنصري أو استهداف للأجانب، وتعتبر خدمات الأمن والطوارئ فعالة والبنية التحتية سليمة، وجودة خدمات و سجلات سلامة ويتعطل أحيانًا السفر، والبلاد الوحيدة مع هذا التصنيف هي: سويسرا، وسلوفينيا، والدنمارك، والنرويج، وفنلندا، وأيسلندا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً