قال وزير الخارجية الليبي محمد طاهر سيالة، إن الخسائر التي نتجت عن التفجير الذي استهدف مبنى وزارة الخارجية، تعد بسيطة.
ومن جانبة قال وزير الخارجية الليبي : إن "الخسائر بسيطة والحمد لله، نحمد الله على كل شيء".
وقال مصدر من الخارجية الليبية، إن الهجوم أسفر عن مقتل أحد الموظفين بالسفارة، فيما قتل 4 من الإرهابيين المهاجمين لمقر الوزارة.
وأضاف في تصريحات أن المهاجمين كانوا يستقلون سيارة مفخخة، ونزلوا على أقدامهم للدخول لمبنى الوزارة، إلا أن القوات تصدت لهم وقتلتهم جميعا فيما أسفر التفجير عن مقتل أحد الموظفين. وأكد أن جميع الأمور تحت السيطرة في العاصمة طرابلس، وأن قوات الأمن تقوم بتمشيط محيط الوزارة.
وكان شاهد عيان في العاصمة الليبية طرابلس، أفاد بأن قوات الأمن سيطرت على مبنى وزارة الخارجية بعد هجوم مسلح أعقبه تفجير انتحاري، موضحا أن 3 من الشرطة قتلوا أثناء تصديهم للمسلحين.
وقال شاهد العيان : "قوات الشرطة سيطرت على مبنى وزارة الخارجية في الشط، وسط طرابلس، وانتهى الهجوم المسلح الآن"، موضحا: "3 من الشرطة قتلوا أثناء تصديهم للهجوم المسلح". وأضاف: "نحو 7 مسلحين قادوا الهجوم الذي بدأ بإحراق 3 سيارات تقريبا خلف الوزارة، ثم بادروا بإطلاق الرصاص في محاولة لاقتحام المبنى"، متابعا: "عندما تصدت لهم قوات الشرطة فجّر اثنان من المسلحين نفسيهما أمام البوابة، وتناثرت الأشلاء في المكان".
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.