قال أحمد زايد، مؤسس المجموعة 73 مؤرخين، إن الشعب المصري في عصر السادات لم يستطع أن يواكب عبقريته التي كانت تسبق عصره، مضيفًا أن اتخاذه لقرار سلام في وقت كان جميع العالم العربي ضد السلام مع إسرائيل جاء ليجنب مصر ويلات استمرار الحرب. وتابع زايد، خلال مداخلته الهاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل نشرت فيديو يثبت قسوة الرئيس السادات في المفاوضات التي شملت مفاوضات مصر والقضية الفلسطينية استغلالًا للوضع حينها؛ حتى يحل موضوع القضية الفلسطينية كاملًا بيده القوية في مواجهة إسرائيل باعتراف إسرائيلي. وأشار إلى أن القادة العرب لم يستوعبوا فكر الرئيس الراحل الذي سبق عصره ودهاءه السياسي وعبقريته الدبلوماسية حينها، وقت مفاوضاته مع إسرائيل لحل القضية الفلسطينية التي ما زالت قائمة من بعد نكسة 67 حتى يومنا هذا، مضيفا أنهم أسسوا حينها "جبهة الربط العربي" وأخرجوا مصر من الجامعة العربية.
كتب : الشيماء زيدان