"الصحفيين"و"الأعلى للإعلام" يتسلمان رفض 600 إعلامي وشخصية عامة "لائحة الجزاءات"

"الصحفيين"و"الأعلى للإعلام"

قدم 600 إعلامي وشخصية عامة مذكرة رسمية إلي المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام ونقابة الصحفيين رفضًا للائحة الجزاءات المزمع إصدارها من "الأعلى للإعلام" والتي اعتبرها الموقعون امتدادًا طبيعيًا لقوانين إعدام الصحافة التي أقرها البرلمان مؤخرًا، والمسماة على خلاف الحقيقة بقوانين تنظيم الصحافة والإعلام.

وأكد الموقعون، أن بنود اللائحة تشكل جرائم كاملة في حق المجتمع ومهنة الصحافة واستكمال لعملية تأميمها، كما أنه لا يمكن حصرها في مخالفة مواد الدستور أو تجاوز مواد قانون العقوبات، أو استبدال المحاكمات بعقوبات إدارية والتعدي على دور النقابات، بل أنها تتخطى ذلك إلى مصادرة الحق في المعرفة وتداول المعلومات، وصولًا إلى اغتيال حق المواطنين في التعبير عن آرائهم.

شدد الموقعون، على أنه لم يعد ممكنا رفض بند وقبول آخر باللائحة، وأنه لا سبيل سوى إلغائها كاملة، فكل ما إحتوته يمثل تكريسًا للرغبة في استكمال السيطرة على المجال العام.

ودعا الموقعون نقابة الصحفيين والنقابات المعنية للتحرك في مواجهتها بكل الوسائل النقابية والمهنية والقانونية المتاحة، ومحاسبة كل من يشارك في صياغتها أو تمريرها ووضعهم على رأس قوائم أعداء حرية الصحافة.

وجدد الموقعون رفضهم لحزمة قوانين إعدام الصحافة، مشددين على أن بداية الطريق الصحيح هو العمل على إسقاطها واستبدالها بقوانين تضمن حقوق الصحفيين والإعلاميين في العمل بحرية وحق المجتمع فى المعرفة والتعبير وتدفق المعلومات، مشددين على أن الدفاع عن حرية الصحافة والإعلام ليس واجبًا أو معركة مهنية قاصرة على صيانة حق الصحفيين في بيئات عمل عادلة ومتنوعة ومستقلة، ولكنها معركة المجتمع بأسره دفاعًا عن حرياته وحقوقه الأساسية والدستورية.

وقع على البيان شخصيات عامة وحزبية وسياسية بينهم 4 رؤساء أحزاب: فريد زهران رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي وأنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الإشتراكي ومحمد محمود رفعت رئيس حزب الوفاق القومي الناصري وإلهام عيداروس وسوزان ندا وكيلتا مؤسسي حزب العيش والحرية تحت التأسيس وحمدين صباحي وخالد علي المرشحان السابقان لرئاسة الجمهورية.

كما وقع جورج إسحق عضو المجلس القوم لحقوق الإنسان ود. منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء وأحمد فوزي أمين عام الحزب الديمقراطي الاجتماعي السابق، و د.م. مجدي عبد الحميد ود. هالة فودة رئيس حريات الحزب الديمقراطي الاجتماعي.

إلى جانب عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين وقيادات نقابة الصحفيين، في مقدمتهم يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، ورجائي الميرغني وكيل نقابة الصحفيين الأسبق وجمال فهمي وكيل النقابة الأسبق وخالد البلشي وكيل النقابة السابق، بالإضافة إلى جمال عبد الرحيم ومحمود كامل ومحمد سعد عبد الحفيظ وعمرو بدر أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الحالي وعمار على حسن و د. محمد فراج أبو النور والخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق، وكذلك المخرجان مجدي أحمد علي وداوود عبد السيد، والكاتب وحيد حامد والروائي د. علاء الأسواني ومحمد حلمي هلال وجمال بخيت، ومن أساتذة الجامعات د. مصطفي كامل السيد أستاذ العلوم السياسية ود. نور فرحات- أستاذ فلسفة القانون ود. عبد الجليل مصطفى - أستاذ بطب قصر العيني ود. عايدة سيف الدولة ود. محمد السعيد إدريس وعمرو هاشم ربيع من مركز الأهرام للدراسات السياسية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً