قال الخبير القانونى أحمد فؤاد قاسم، إن رفض الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن إجابة السؤال الذى وجهه القاضى له فى قضية اقتحام الحدود الشرقية وهو "ماعلاقه الإخوان وهل هم من قاموا بأحداث يناير"، لا يؤدى للبراءة لان مبارك ليس الشاهد الوحيد، والمحكمة تبنى عقيدتها من جماع أقوال الشهود فى القضية وجميع المستندات والقرائن.
وأشار "قاسم " إلى أن تقييم الشهاده تقديرية للمحكمة لها أن تأخذ منها ماتريده، وتطرح منها ما تشاء، وهو مازال في الخدمة، لأنه فريق بالقوات المسلحة، ويجب الحصول على إذن بخصوص بعض المعلومات السرية.
واستمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، منذ قليل الى شهادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات وعناصر جماعة الإخوان بقضية "اقتحام الحدود الشرقية".
وقضت المحكمة- في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع، المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابياً بالإعدام شنقاً، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضورياً بالسجن المؤبد، لتأمر محكمة النقض بمحاكمتهم من جديد.