يسأل الكثير من المسلمين عن صلاة الشروق ، وهي صلاة النافلة عند ارتفاع الشمس قدر رمح، ولكن في الوقت الحالي يتم تحديد وقت صلاة الشروق بطرق حديثة، وفي الوقت الحالي يتم تحديد وقت صلاة الشروق بالساعة ويتم ذلك طبقا لتوقيت وقت صلاة الشروق في مكة ، وحيث تكون صلاة الشروق في البيت في بعض الأحوال، و صلاة الشروق هي المشار إليها بقوله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة". رواه الترمذي ، أما أقلها فركعتان، وأكثرها ثمان وقيل اثنتا عشرة ويقرأ فيها الفاتحة وما تيسر من القرآن، ولم يرد قراءة شيء مخصوص فيهما .
مشروعية صلاة الشروق في البيت أو المسجد
ثبت في سنن الترمذي بإسناد صحيح عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة فهذا ما ورد في فضل صلاة الفجر في الجماعة ثم الجلوس إلى شروق الشمس و صلاة الشروق ، وهو ما يظهر ان هناك افضلية لصلاة الشروق في المسجد عن صلاة الشروق في البيت ، وينسحب هذا على صلاة الشروق في اي مكان في وقتها قياسا على و قت صلاة الشروق في مكة ، لكن لو صلى في بيته صلاة الفجر لمرض أو خوف ثم جلس في مصلاه يذكر الله أو يقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم يصلي صلاة الشروق فإنه يحصل له ما ورد في الأحاديث لكونه معذوراً حين صلى في بيته ، وهكذا المرأة إذا جلست في مصلاها بعد صلاة الفجر تذكرالله أو تقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم تصلي صلاة الشروق في البيت ركعتين فإنه يحصل لها ذلك الأجر الذي جاءت به الأحاديث وهو أن الله يكتب لمن فعل ذلك أجر حجة وعمرة تامتين. والأحاديث في ذلك كثيرة يشد بعضها بعضاً وهي من قسم الحديث الحسن لغيره.
تحديد وقت صلاة الشروق
لكن مع ذلم تستحب صلاة الشروق في البيت للمرأة، فلا شك أن المرأة إذا فعلت ذلك في بيتها سيكون لها الأجر العظيم، وليس معناه من الدليل ما يدل على أن لها أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة؛ إلا أننا نرجو لها ذلك من الله ما دامت قد جلست في مكان صلاتها ذاكرة الله، فالنبي صلى الله عليه وسلم صرح بأن صلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد، وتتحدد صلاة الشروق تبعا لتوقيت وقت صلاة الشروق في مكة ، ولكن وفقا للتوقيت المحلي لكل دولة حيث تقوم كل دولة بعمل تحديد وقت صلاة الشروق بالساعة وفقا لتوقيتها المحلي.