أقامت رضوى دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى تحمل رقم ١٢٧٩ لسنة ٢٠١٨ مبررة ذلك بقولها "زوجى العرة اللى معايا سايب أولاده من غير أكل ورافض يصرف عليهم فاتعرفت على واحد خليجى وعرض عليا الجواز وكمان هيصرف على أولادى فوافقت بدل ما أخونه وأغضب ربنا اتخلع أحسن".. وباقتراب "أهل مصر" منها، قالت: "اتجوزت منذ ٥ سنوات من عامل بمصنع ملابس وكنت على قدر من الجمال الذى جعل أبي يرفضه وبعد إلحاح منه اضطر أبي إلى الموافقة عليه وخاصة بعد أن وجد قبول منى وتم الزواج بعد خطوبة دامت ٦ أشهر وعشت معه بشقة بعيده عن أهله تجنبا للخلافات الأسرية.
وتابعت الزوجة، "وبعد الزواج اكتشفت حقيقته أنه يتعاطى المواد المخدرة والكحولات ويصرف كل أمواله على الشرب حتى حاولت معه بطرق كثيرة أن يكف ولكن دون فائدة وأخبرت أبي أن يطلب من زوجى أن يطلقنى ولكن رفض أبي قائلا لى: "استحملى بكره هتغير مينفعش تتطلقي وأنتى لسه مكملتيش سنة" وتحملت حتى وضعت طفلتى التوأم وكان أبي يساعدنى فى المصروف".
واستطردت حديثها، "كرهت الحياة معه والعلاقة ولم أستطع أن أرى وجهه فكان لا يقوم بشراء ملابس أو لبن لأطفاله، وذات يوم أثناء جلوسي على صفحات التواصل تعرفت على رجل من الخليج وتبادلنا الحديث فى حدود الاحترام حتى بعد شهور قليلة طلب منى الزواج، فأخبرته أننى لدين طفلتين فوعدنى أنه سيتحمل كافة نفقاتهم.
وأكملت رضوى، "فضلت الطلاق من زوجى أفضل من أكون خائنة وطلبت منه الطلاق ورفض فلجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".