قال السفير أحمد ابو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إنه تحدث مئات المرات في عشرات المواقع، ولكنه استشعر الحاجة إلى إعداد جيد أن يظهر في جامعة القاهرة؛ لأن الظهور فيها معناه الظهور في مؤسسة وأكاديمية كبيرة. وتابع قائلا: سني أكثر من ٧٦ سنة وجئت لأتحدث عن تجربتي، وقمت بكتابة كتابين، هما شهادتي وشاهد ع الحرب والسلام، فهم يمثلوا التحربة الخقيقية لي إلى أن عينت أمين لجامعه الدول العربية في ٢٠١٦".
وأشار أبو الغيط إلى أن تجربته تبدأ بالظروف التي ولد ونشأ فيها، قائلا :"أنا ابن ظابط طيار مصري، وعشت في القواعد الجوية المصرية، واتعالجت في مستشفيات القوات الجوية المصرية، حياتي كلها كانت قائمة على الطيران والدبابة والمدفع، وبالتالي كان هدفي أن أكون ظابط طيار مثل والدي، ولكن رفض والدي في هذا الوقت، أن أنضم للطيران أو الجيش".
وتابع قائلا: "فرض عليا سنة ٥٩ أن أدرس في كلية العلوم، ومنفعتش فيها ومكملتش فيها، ثم حولت للكلية الفنية العسكرية، وفشلت بها أيضا، ثم اقتصاد وعلوم سياسية جامعة عين شمس، ثم التحقت بوزارة الخارجية، ومن يومها بادرس ١٠ ساعات يوميا كل ما يتعلق بالعمل الدبلوماسي".
ووجه أبو الغيط رسالة إلى طلاب جامعة القاهرة قائلا :"إياك والخشية من فشلك الأول، إنما يجب عليك التصميم والإرادة ودرس العمل، وأن يكون هدفك أن تكون دبلوماسي مصري".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
