قال السفير أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن وسيط الأمم المتحدة في الشأن اليمني لم يحاول الاتصال بالجامعة العربية أو يعرض عليها أفكاره وجهوده رغم مرور عامين على تعيينه حتى الآن، مؤكدا أن الجامعه العربية لم يكن لها موقف في الاتفاق اليمني، رغم أن الجامعه تتخذ قرارات على مستوى القمة وبالتالي عندما أهملنا فإننا أهملناه.
وأضاف أبو الغيط أثناء حضوره ندوة بجامعة القاهرة، أنه عندما نقول الجامعة العربية فهي الإرادة العربية في أعقاب ماسمي خطأ بالربيع العربي، ولا يمكن أن يكون تدمير الدول العربية وقتل مئات الآلاف من العرب ربيعا، هناك شي ما خطأ يجب أن نقاومه ونقف ضده، عملية القتل العشوائي شئ مرفوض والتطرف شئ مرفوض".
وأردف، فيما يخص ٢٥ يناير كان هناك حاجة للتغير في العالم العربي، ويجب أن نسلم بها ونعطي الفرصة لبشباب، وكان لا يمكن أن نقبل باستمرار الوضع كما عليه في المجتمعات العربية ولكن كيف يدار التغيير وكيف نحقق التغيير دون القتل ودون إهدار المليارات".