شهدت محافظة البحيرة خلال عام 2018 تنفيذ العديد من المشروعات الكبري التي غيرت بشكل كبير في المحافظة، ومازالت هناك العديد من المشروعات الهامة التي سيتم استكمالها خلال عام 2019 وجني ثمارها.
ومن المشروعات الهامة التي تم إنشاؤها خلال عام 2018، مستشفى الكبد بقرية دنشال بمركز دمنهور بتكلفة إجمالية 53 مليون جنيه، ويضم المستشفى 15 عيادة تخصصية وعيادة أسنان وصيدلية ومعمل تحاليل وأشعة تليفزيونية، وعدد 5 أسرة عناية مركزة وغرفة عمليات كاملة وتعقيم مركزى مغسلة مركزية وغرفة نفايات حيث يقدم المستشفى خدمة متميزة لعدد 5 محافظات وهي "البحيرة والإسكندرية ومرسى مطروح وكفر الشيخ والغربية" ويشمل عيادات الجهاز الهضمى، وفيروس سى والرمد والجلدية والأنف والأذن والمخ والأعصاب،والأمراض الوراثية والأطفال والمسالك البولية.
وشهدت محافظة البحيرة الاتفاق علي إنشاء جامعة خاصة على مساحة 25 فدانًا بمركز وادي النطرون، لصالح الشركة المصرية العالمية للخدمات التعليمية، برئاسة الدكتور صديق عفيفي، بتكلفة استثمارية مليار جنيه، وتضم الجامعة كليات صيدلة، وطب أسنان، وطب بشري، وعلاج طبيعي، وإعلام، وسياحة وفنادق، وحاسبات، وعلوم إدارية، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذها خلال عام 2019.
ومن أهم القرارات التي اتخذتها المحافظة خلال عام 2018، إنشاء صندوق دعم الدواء مجاناً من خلال الصيدلة الخاصة لغير القادرين من أبناء المحافظة بمبنى ديوان عام المحافظة وتقديم الدعم للمستشفيات العامة والمركزية التابعة لمديرية الصحة بالبحيرة، وتوفير كافة أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية التي بها نقص شديد بالأسواق كأدوية الطوارئ والعناية المركّزة والحضانات وألبان الأطفال بإجمالى قيمة الأدوية التي تم شراؤها وغير المتوفرة بالصيدلية خلال الفترة من 1/7/2017 وحتى 30/6/2018 بلغت مليونًا و599 ألفًا و716 جنيهًا تم صرفها لغير القادرين.
وقبل أن نودع عام 2018، فقد اختتم العام بافتتاح محطة مياه الشرب على مساحة 16 فدانا بطاقة 86 ألف متر مكعب في اليوم، بتكلفة 225 مليون جنيه، شاملة الشبكات، حيث يخدم المشروع نصف مليون مواطن من أهالي مركز المحمودية وريف وقرى مراكز الرحمانية وأبو حمص ودمنهور ورشيد.
وصرح اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، بأن أعمال تنفيذ وإنشاء المشروعات القومية الكبري مستمرة، بالإضافة إلي فتح الملفات التي يعاني منها المواطن البحراوي، ومنها أزمة عدم توفير مياه الشرب التي يعاني منها 50 قرية بالمحافظة منها أبو المطامير، كفر الدوار، وإدكو، ورشيد، وأبوحمص، من انخفاض منسوب المياه، بعد انقطاعها عن القرى التي يسكنها أكثر من 500 ألف نسمة تقريبًا لمدة تترواح مابين عام و6 أشهر، وأصبحوا يستخدموا مياه الترع التي جلبت لهم الأمراض الجلدية والبلهاريسيا في استخداماتهم الخفيفة ودون حل لأزمتهم طيلة هذه الفترة.
وأشار المحافظ، إلى اهتمامه الشديد بالانتهاء من مشكلات الصرف الصحي خلال الأعوام القادمة وأنه تم وضع خطة لكل القري التي تعاني من سوء خدمات الصرف الصحى وتشمل حصر 20 قرية منها مركز المحمودية، وكوم حمادة، ودمنهور، وأبوالمطامير، وكفر الدوار، وشبراخيت، وأبوحمص.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
