قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن معرفة العمليات الإرهابية تبدأ بمعلومة مسبقة على عكس ما حدث في أتوبيس المريوطية الذي لم يأت معلومة مسبقة وحدث خلال ساعات، مضيفًا أن العملية الإرهابية المخطط لها من قبل إرهابيين ضد مؤسسات الدولة وسيطرت عليها الداخلية من تصفية 40 عنصرًا ارهابيًا أثناء تبادل إطلاق النار صباح اليوم، السبت، لم تكن رد فعل لحادث أتوبيس المريوطية.
وتابع البسيوني، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المعروض عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن معرفة أجهزة الأمن والداخلية معلومة ثقيلة مثل معلومة العملية الإرهابية الأخيرة، من وجود عناصر ارهابية في أكثر من مكان بشكل متفرق بشمال سيناء، وتصفية 40 عنصرًا ليس بالأمر السهل، حيث إنها خلية ضخمة وخطيرة، موضحًا أن انطلاق هذه الخلية دون سابق علم عنها، كانت ستحدث خرابًا غير متوقع حجمه في أعياد الميلاد أو بشكل مجمل خلال عمليات متفرقة.
وأوضح، أن انتصار أجهزة الداخلية على الخلية الإرهابية وتصيفتها دون إصابة واحدة من عناصر الداخلية، رغم امتلاك الإرهابيين أسلحة رشاش آلى، تؤكد قوة خطة الدولة التي نفذت بها المعلومة التي تلقتها عن وجود خلية ارهابية قامت بالسيطرة عليها، ناصحًا المواطنين بعدم الانزعاج من حادث المريوطية.
ووجة التحية والشكر للمواطنين الشرفاء الذين كانوا سببًا في حصول أجهزة الأمن والداخلية على معلومة وجود عناصر إرهابية وسط هذه الأماكن الشعبية التي كان يصعب العثور عليهم داخلها إلا بمساعدتهم، قائلًا "انتوا خدمتوا نفسكوا وخدمتوا بلدكو".
وأكد أن هذه العناصر تتلقى تكليفات من الخارج من الجماعات التكفيرية للقيام بهذه العمليات، من أجل حصولهم على المال، مشيرًا إلى أن أغلبهم لا يعمل من أجل قضية أو هدف ولكن لأغراض مادية، ولابأس من غسل عقولهم ببعض الأفكار الدينية المغلوطة حتى لا يشعرون بالذنب.