فقد بركان "أناك كراكاتوا" الذي تسبب بموجات تسونامي، في إندونيسيا قبل أسبوع، حوالي ثلثي حجمه نتيجة للانفجارات المتواصلة داخله، وأظهرت القياسات التي قام بها خبراء مركز علوم البراكين والتخفيف من مخاطر الكوارث الجيولوجية الإندونيسي، اعتمادًا على صور الأقمار الصناعية الحديثة التي التقطت للبركان، فقدانه ثلثي حجمه نتيجة للانفجارات التي شهدها الأسبوع الماضي.
وأعلن الخبراء أن البركان نتيجة للانفجارات التي شهدها وموجات تسوناني، فقد منذ 22 ديسمبر الجاري ما بين 150 إلى 180 مليون متر مكعب من حجمه، وبقي ما بين 40 إلى 70 مترا مكعبا فقط.
وأوضح المركز أن الأجزاء التي فقدها البركان جرفتها مياه البحر، مشيرًا أن ارتفاع البركان انخفض من 340 مترا في سبتمبر الماضي، إلى 110 أمتار حاليًا.
والأربعاء، صرح السكرتير العام للمكتب الجيولوجي في الوزارة، أنطونيوس راندوم بوربو، أن انفجارًا يحدث كل 20 ثانية في بركان "آنكا كركاتو".
والخميس أعلن المركز (PVMBG) أنه رفع مستوى الإنذار بخصوص البركان إلى البرتقالي بسبب النشاط البركاني الذي يشهده.
والأحد الماضي، ضربت موجات تسونامي مضيق "سوندا" الإندونيسي الواقع بين جزيرتي سومطرة وجاوة بشكل مفاجئ، ما أسفر عن مصرع 430 شخصا، وإصابة نحو 1455 آخرين، وفقدان 159، بحسب المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية في إندونيسيا، سوتوبو برو نوغروهو.