تنطلق، الأحد، الانتخابات العامة في بنجلاديش وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لاندلاع أعمال عنف بين أنصار الحزب الحاكم والمعارضة، وأعلنت السلطات المحلية، السبت، نشر أكثر من 650 ألف فرد أمن لتأمين الانتخابات في أكثر من 40 ألف لجنة انتخابية في البلاد.
وتأتي تلك التعزيزات الأمنية وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف بين أعضاء وأنصار الحزبين الرئيسين، وهما حزب رابطة عوامي الحاكم الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء حسينة واجد، وحزب بنجلاديش الوطني المعارض.
وقال مفتي محمود، رئيس الجناح القانوني والإعلامي لكتيبة التدخل السريع إن "جميع أعضاء القوة، البالغ عددهم 10 آلاف، ستبقى في حالة تأهب لتجنب أي حوادث محتملة".
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش البنغالي أنه يعتزم نشر قواته في 62 مقاطعة ابتداءً من يوم التصويت وحتى 2 يناير المقبل.
وتسعى "واجد" لإعادة انتخابها لولاية ثالثة على التوالي في الانتخابات المقررة غدا، وسط اتهامات من جانب المعارضة بإمكانية تزوير نتائج الانتخابات.
وفي المقابل، تعهدت السلطات بعملية انتخابية نزيهة وتصويت حر، ووافقت الأسبوع الماضي، على نشر 175 مراقبًا أجنبيًّا لمتابعة الانتخابات.
وفي الأسابيع القلائل الماضية، قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وجرح المئات في مصادمات بين أنصار الحزبين الرئيسين، أثناء التحضير للانتخابات، حسب تقارير محلية.