أكد الدكتور عصام عبد الحميد، القائم بأعمال نقيب الصيادلة، والمرشح لمنصب النقيب العام في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن النقابة تستنكر الاعتداءات على الصحفيين لأنه حدث فردي لا يمثل نقابة صيادلة مصر ويجب معاقبة ومحاسبة من أخطأ.
وأشار "عبد الحميد" إلى أنه تم عقد المؤتمر الصحفي لمناشدة رئيس الجمهورية بشأن البدلات والأموال التي تم صرفها خلال الفترة الاخيرة باسم نقابة الصيادلة حتى لا يتم محاسبة الجميع ولكن محاسبة الأعضاء المسئولين عن ذلك، مضيفًا أن الصيدلي يهتم بشكل دائم بجميع المواطنين وهي من المهن العريقة في مصر والتي تعتني بالمرضى، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد في دار الحكمة بناء على دعوة مجلس نقابة صيادلة مصر.
وعلق على حالة الجدل التي حدثت في القاعة أثناء المؤتمر لوجود أثنين من حلفاء الدكتور محي عبيد النقيب الموقوف قائلًا "كانوا عايزين يبوظوا المؤتمر" رغم صدور قرارات المجلس وهناك فيديو مصور لحادثة الاعتداء على الصحفيين في مقر نقابة الصيادلة والذي تم عرضه أثناء المؤتمر، وعرض التقرير المالي من البنوك وهس معلومات موثقة، مؤكدًا أنهم يسمعوا لكل الأطراق ولن يتم اقصاء أحد أو اتباع نفس النمط السابق "إن اللى مش معايا أرميه بره".
وبشأن صدور تحذيرات من الدكتور محي عبيد بالنزول اليوم للمؤتمر حرصًا على سلامة الجميع، أكد "أنه عندما يتم منع أحد من دخول مقر النقابة العامة فمن المؤكد أن هناك ما يريد إخفائه، مشددًا على أن لديه تأكيدات على تنفيذ القانون وأن حكم المحكمة سيتم تسلميه للقسم، واليوم أكدنا على عدم ذهاب أي صيدلي لمقر النقابة حتى لا يحتك به أحد لأن الأمن حوله في كل مكان".
وأكد القائم بأعمال نقيب الصيادلة، على أن الموضوع إذا لم يتم حله بعد أيام قليلة سيتم أخذ مقر أخر للنقابة العامة ونقل الخدمات به، وذلك برأي الأغلبية موضحًا أنه يوجد معه 15 عضوًا وأن النقيب الموقوف معه ثلاثة أعضاء فقط وهناك مجموعة تقع في منطقة محايدة في الوسط، ولكن مجلس نقابة الصيادلة يديره الأغلبية.
وتابع، "أن وجود الدكتور محي عبيد بدون صفة وذلك بحكم من المحكمة وبقرار من الجمعية العمومية، والدليل على ذلك أن البنوك أنهت التعامل معه وفتح حسابات لأعضاء المجلس ولا توجد توقيعات لمحي عبيد".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
