وزير النقل يحسم موقف القطار السريع.. والأنفاق تستعد لاقتحام أراضى المشروع

حالة من الجدل سادت وزارة النقل حول إمكانية تنفيذ مشروع القطار السريع والذى كان على قائمة الألويات للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أثنا زيارته الماضية للصين حيث انتهت الهيئة القومية للأنفاق من الدراسات الأولى لمشروع القطار السريع فيما جاء حسم الجدل من خلال تصريح للدكتور هشام عرفات وزير النقل النقل ان وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق قد عقدت خلال الأسبوعين الماضيين اجتماعات مكثفة مع وفد من بنك إكزيم الصيني الممول لمشروع القطار الكهربائي «السلام– العاصمة الإدارية– العاشر من رمضان» والممتد بطول 67 كم و11 محطة بشأن التوافق على كل النقاط المتعلقة بالاتفاقية التنفيذية مع البنك لتوفير قرض ميسر قيمته 1.2 مليار دولار يغطى تكلفة المشروع.

وأضاف عرفات سيخدم المدن الجديدة بشرق القاهرة حتى يصل إلى العاصمة الإدارية مضيفا أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على كل النقاط وان الاتفاقية التنفيذية سيتم توقيعها مع رئيس البنك خلال النصف الأول من يناير القادم لافتا إلى أن الجانبين المصري و الصينى كانا قد وقعا اتفاقية إطارية لاستكمال القرض، إلى 1.2 مليار دولار بدلا من 739 مليون دولار.

منوها الى انه قد تم الإنتهاء من كل ما يتعلق بأعمال تحويل المرافق من مياه وصرف وكهرباء وغيرها، كما تم الانتهاء من كافة دراسات وتصميمات المشروع بالإضافة إلى إنتهاء كافة الإجراءات التنسيقية الخاصة بتوفير المساحات والأراضى المطلوبة لمسار المشروع ومحطاته مع وزارة الإسكان ووزارة الدفاع.

من جانبه صرح المهندس طارق أبو الوفا رئيس الإدارة المركزية للتخطيط التابعة للهيئة القومية للأنفاق أن الهيئة بصدد الإنتهاء من دراسة واعدادات الجدوى الخاصة بالمشروع وأضاف أن مشروع القطار المكهرب هو الأول فى مصر كاشفًا عن التفكير في مشروع قطار سريع مستقبلي يربط بين مدينة السادس من أكتوبر ومدينة أسوان في أقصى جنوب مصر.

مشيرا إلى أن تأخر بعض الشركات لتقديم الأوارق الخاصة بخطتهم لتمويل المشروع كانت السبب وراء تأخر اتخاذ أي قرارات خاصة باختيار العرض الأفضل مؤكدًا أن نهاية شهر يناير آخر موعد لتلقي العروض المقدمة من قبل الشركات الراغبة في التنفيذ ويبدأ من مدينة العين السخنة مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة ويمتد حتى مدينة السادس من أكتوبر والتي ستكون محطة تبادلية مع أحد المشاريع المستقبلية ثم ينقسم مسار القطار إلى فرعين أحدهما إلى مدينة العلمين وهي المحطة النهائية والآخر إلى مدينة محرم بك بالإسكندرية.

فيما أوضح الدكتور عمرو شعت نائب وزير النقل والقائم بأعمال رئيس الهيئة القومية للانفاق أن السرعة التصميمية للقطار المكهرب تبلغ 120 كم/ساعة وأن مسار المشروع يمتد بطول 67.8 كم شاملا 61 كم سطحى و6.1 كم تنفذ على كوبرى علوى و 0.7 كم تنفذ نفقيا و يبدأ الخط من محطة عدلى منصور التبادلية مع الخط الثالث للمترو مارا بطريق "القاهرة - الإسماعيلية" الصحراوى حتى مدينة الروبيكى، ثم يتفرع فى الروبيكى إلى فرعين، أحدهما يتجه شمالاً بمحاذاة الطريق الدائرى الإقليمى ليخدم مدينة العاشر من رمضان، ويتجه الفرع الآخر جنوباً من محطة الروبيكى إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً