أكد الدكتور حسام حريرة، الأمين العام السابق لنقابة الصيادلة، وعضو مجلس النقابة، أن حرمة الدم أعظم عند الله على حرمة الكعبة، مشيرًا إلى أنه للأسف موضوع النقابة والاعتداء على الصيادلة لم يتم تصديره إلا بعد الاعتداء على الصحفيين، وأن دم الصيدلي والصحفي سواء.
وفي خضم الأحداث انفعل "حريرة"، بشدة وتفوه بأقوال ضد النقابة، وسط حالة من الجد اختلقها، اثنان من حلفاء النقيب الموقوف الدكتور محي عبيد، بسب النقابة، وطالبه البعض بأن يتأسف لعدم القصد، حتى يمر الموقف لأنه من الخطأ أن يسب أحد نقابة هو عضو فيها بالفعل.
وأضاف الأمين العام السابق لنقابة الصيادلة، "أنا مش عايز نقابة إذا كان دم الزملاء بيسبب دة للنقابة، اشطبوني، بقى أنا وحش عشان شتمت وهو حلو عشان بيقتل، فهل تعتقدوا أن أي عضو مجلس نقابة، إذا رأى النقيب الموقوف يتعدى على الصحفيين والصيادلة هيعرف يشتغل".
وتابع: أن "هناك كاميرات صورت النقيب الموقوف والأمن وواقعة الاعتداء، وتسائل إذا أراد شخص أن يقطع الكاميرا عايز يخبي ايه.. مين المجرم، ربنا فضحه قبل ما يسرق ريسيفر النقابة".
حيث تم عرض فيديو موجود على كاميرات النقابة، ظهر فيه النقيب الموقوف محي عبيد، ومعه الأمن، وهم يعتدون على الصحفيين والصيادلة، ويقومون بقطع الكاميرات، لمنع تسجيل ما يحدث، كما نادى الصيادلة الموجودين بالقاعة "ارحل يا محي" بعد عرض الفيديو.
وكان ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي دعا إليه مجلس نقابة الصيادلة، وتم عقده بدار الحكمة اليوم الأحد، لمناقشة الوضع النقابي الحالي، في ظل الأحكام القضائية الأخيرة، والمستجدات حول ملف الانتخابات، وكيفية إدارة المرحلة لخروج عملية انتخابية تليق بصيادلة مصر، مع وضع حلول جذرية لإنهاء حالة البلطجة من الموقوف وأقاربه، بالإضافة لمناشدة رئيس الجمهورية والجهات المعنية، لإنهاء حالة البلطجة المسيطرة على أموال ومبنى النقابة، وملف الاعتداء على الصيادلة والصحفيين من قبل البلطجي الموقوف وأقاربه.