أمين عام الأعلى للآثار: ما فعله المرممين المصريين في عدة شهور لم تفعله البعثة الأجنبية في سنوات (فيديو)

الدكتور مصطفى وزيرى

قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن منطقة "صان الحجر" تعتبر الأقصر الشمالية، نظرًا لما تحتويه من آثار تشبه الموجودة بمحافظة الأقصر، مضيفًا أنه لم يكن على علم كامل بهذه المنطقة، إلا بعد تكليف الدكتور خالد عناني وزير الآثار له بزيارة المنطقة، واصفًا عند دخوله المنطقة: "أنا مش في الشرقية.. أنا في الأقصر جاي من آمون وموت وخونسو والمسلات ورمسيس الثاني.. صان الحجر من حقهم فعلا يسموها طيبة الشمال".

وتابع وزيري، خلال لقاءه الخاص عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن المسلات والمقابر والبحيرة المقدسة والتماثيل الضخمة الخاصة برمسيس الثاني وآمون رب الكرنك الموجودة في الأقصر وجدها في منطقة صان الحجر، مما جعله يرجع بمقترح للوزير بانشاء وتجهيز منطقة صان الحجر للاستفادة منها سياحيًا رغم تكليفها الكثير من المال، مؤكدًا أنه في غضون عدة أشهر تم تجهيز المنطقة، ودعوة السفراء والإعلاميين والميديا العالمية والمحلية، لتغطية حدث اكتشاف منطقة "صان الحجر"، الذي تم بأيادي مصرية خالصة بشكل لا مثيل له.

وأكد أن منطقة صان الحجر، كان يوجد بها بعثة أجنبية فرنسية منذ عشرات السنين، ورغم ذلك لم تُنجز هذه البعثة ما أنجزته الأيادي المصرية في شهور معدودة، معربًا عن افتتاح الوزارة متحف "تل بسطة" في الشرقية، لعمل نوع من أنواع الجذب السياحي حتى تضع مصر مرة أخرى على خارطة السياحة العالمية، مشيرًا إلى أن المنطقة مكتملة من متحف ومنطقة أثرية ومنطقة صان الحجر التي لفتت أنظار العالم بعد افتتاحها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً