اختتم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عام 2018، بتوقيع عقود احتضان 5 شركات ناشئة بالمرحلة الثانية من حاضنة طريق والشباب أصحاب المشروعات، والتى تعد أول حاضنة تكنولوجية قومية متخصصة فى مجال صناعة الإلكترونيات.
وأكد عبد الغفار، أن الحاضنة تقوم بدعم المشروعات، سواء عن طريق الدعم المالي الذى يصل لـ200 ألف جنيه، أو من خلال التوجيه والمساعدة الفنية، كما استمع إلى عروض مختصرة من الشركات الناشئة عن المشاريع الخاصة بهم، والتى تقوم بها الحاضنة، ومنها: مشروع "مزرعة الكروموسومات"، والذى يهدف لاختصار الوقت اللازم لإجراء التحاليل الطبية، ومشروع استخدام الذكاء الاصطناعى لحفظ بيانات المرضى.
وفي سياق متصل، أشاد الوزير بالمخرجات التى يقدمها معهد بحوث الإلكترونيات، ومنها: تطوير منظومة العدادات الذكية، بالتعاون مع وزارة الانتاج الحربى، وإنتاج لمبات الليد، والشواحن الكهربائية وغيرها من مساهمات المعهد فى تلبية الاحتياجات الوطنية فى هذا المجال.
وأكد عبد الغفار، على ضرورة تحديد نقاط التميز البحثية فى مجال صناعة الإلكترونيات والعمل على استثمارها، تنفيذًا للتكليف الرئاسي بإعداد خطة بحثية للنهوض بصناعة الإلكترونيات فى مصر.
كما شهد الوزير خلال رئاسته اجتماع مجلس إدارة المعهد، مراسم توقيع اتفاقية تعاون مشترك في مجال اختبار الأجهزة والمنتجات الإلكترونية بين معهد بحوث الإلكترونيات بصفته الجهة المنفذة لأعمال مشروع "التحالف القومى للمعرفة والتكنولوجيا، فى مجال تعميق المكون والناتج المحلى فى صناعة الإلكترونيات، والمعهد القومى للقياس والمعايرة، بصفته المرجع القومى للمعايير الوطنية بجمهورية مصر العربية لوحدات قياس الكميات الفيزيقية وما يتعلق بها، وتهدف الاتفاقية إلى اعتماد مخرجات التحالف، وذلك بإجراء الاختبارات وإصدار شهادات الاختبار اللازمة لعدادات الكهرباء الذكية، وأجهزة الطاقة الشمسية الناتجة عن أنشطة التحالف، بما يتوافق مع المواصفات المحلية والدولية المتبعة، تمهيدًا للوصول بمخرجات التحالف إلى مواصفات الجودة اللازمة للتصدير.