في مفاجأة جديدة بشأن قضية مقتل جمال خاشقجي كشفت قناة "اهبار" التركية لقطات فيديو يظهر فيها رجال يحملون حقائب وأكياس تحتوى أكدت أنها وفقاً للتسجيلات الموجودة بحوزة تركيا والتي حصلت عليها من خلال التجسس على القنصلية السعودية باسطنبول بدون إذن من السفارة حيث كشف الفيديو عن حقئاب وأكياس قالت القناة إنها تحتوي على أجزاء من جثة جمال خاشقجي.
الصور التي تظهر على شاشات التلفزيون في وقت متأخر يوم الأحد تضم ثلاثة رجال يحملون خمس حقائب واثنين من الحقائب السوداء الكبيرة في منزل القنصل السعودي العام في اسطنبول، وتقع الإقامة على بعد مسافة قصيرة من القنصلية السعودية حيث قتل خاشقجي في أكتوبر في عملية قتل أختبرت علاقات الرياض مع الغرب.
نقلاً عن مصادر تركية لم تذكرها القناة، قال أ. هابر إن جثة جمال خاشقجي المقطعة كانت داخل الحقائب، وإن الفيديو يوثق لحظة نقل الجثة المقطعة عبر خمس حقائب، إلى منزل القنصل السعودي في إسطنبول، في 2 أكتوبر الماضي، مؤكدة أن جثة جمال خاشقجي نقلت داخل حقائب عبر سيارة "مينيبوس" سوداء اللون في الساعه 15:09 إلى منزل القنصل محمد العتيبي.
وقال مسؤولون أتراك إن جمال خاشقجي البالغ من العمر 59 عاما كان مختنقا قبل أن يتم تقطيعه إلى أجزاء من فريق مكون من 15 سعودياً أرسلوا إلى اسطنبول لقتله، مع تقارير إعلامية تشير إلى أن الأجزاء تم تحليلها في الحمض.
Suudi Arabistan'ın İstanbul Başkonsolosluğunda katledilen gazeteci Kaşıkçı cinayetine ilişkin özel görüntüler A Haber’e ulaştı. A Haber ekranlarında ilk kez izleyeceğiniz o görüntülerde Kaşıkçı'nın parçalanmış bedeninin olduğu bavulların konsolosluk konutuna taşındığı görülüyor pic.twitter.com/ojqJ4AxyL3— A Haber (@Ahaber) December 31, 2018
تم تفتيش القنصلية والسكن من قبل السلطات التركية في أكتوبر مع العديد من المواقع الأخرى ولكن لم يتم العثور على جثة جمال خاشقجي،
وتوجه تركيا انتقادات مستمرة للسلطات السعودية وتقول إنها لا تتعاون بالشكل المطلوب لتحديد ملابسات الجريمة ومحاسبة كل المسؤولين عن قتل خاشقجي، الذي انتقل للعيش في الولايات المتحدة بعد تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية عهد المملكة، وكتب مقالات لصحيفة "واشنطن بوست" انتقد فيها سياسات القيادة السعودية قبل اغتياله يوم 2 أكتوبر في قنصلية بلاده باسطنبول على يد فريق أمني مكون من 15 شخصا قدموا من السعودية وعادوا إليها فور تنفيذ العملية.
واعترفت السعودية، بعد عدة روايات متناقضة، بمقتل جمال خاشقجي داخل قنصليتها، مؤكدة تقطيع جثته التي تم، حسب الرياض، التخلص منها بمساعدة "متعاون محلي".
وحتى هذه اللحظة أعلنت النيابة السعودية أنها وجهت اتهامات رسمية بالتورط في قتل خاشقجي لـ11 شخصا وتطالب بإعدام 5 منهم.