"عايزنى أحلق شعرى على الزيرو، وكل دا علشان نسيت وطلعت البلكونة من غير طرحة، وأقسمت له أنها عمرها ما هتتكرر، راح حلف عليا يمين إنى أحلق شعرى".. جاءت هذه الكلمات على لسان جهاد وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق من زوجها، بعد عام وشهرين من الزواج، مبررة استحالة العشرة معه وباقتراب "أهل مصر" منها.
اقرأ أيضا.. لبنى تطلب الخلع: "جوزي ماهانش عليه يحضنني وأنا بترعش"
قالت جهاد: "تزوجت من محيى يعمل مدرس فى إحدى المدارس الخاصة منذ عام وشهرين، بعد أن شكر الجميع فى أخلاقه وسمعته الطيبة فى المنطقة التى يسكن بها، وتم الزواج بعد خطوبة دامت ٦ أشهر، وكان ملتزم ولا يحب الاختلاط وشديد الغيرة على ما يخصه من النساء".
وتابعت الزوجة: "شعرت بالراحة لأنه يراعى الله فى بيته، ولم يكن له في العلاقات النسائية، ولكن كان لا يحب خروجى كثيرًا من المنزل بسبب غيرته على أهل بيته، وكان يطلب منى ارتداء الحجاب أثناء نشر الغسيل فى البلكونة وكنت أوافق".
وأكملت حديثها: "وفى يوم كنت أطبخ وأردت أن أقوم بنشر الغسيل، فلم أتذكر أننى لم أرتدى الحجاب، وقمت بالتوجه الى البلكونة، ووجدت زوجى جاء وأخذنى إلى الداخل يلومنى، وقولت له نسيت أنى مش لابسة طرحة"، فقام بضربنى وأقسم عليا أن أقوم بحلاقة شعرى على الزيرو فرفضت ولكن صمم على ذلك.
وأختتمت الزوجة: "تركت له المنزل وتوجهت إلى منزل أسرتى، وأرسلوا له أهلى أن يكفر عن قسمه، ولكن رفض أن أعود إلي البيت، إلا بعد أن أقوم بحلق شعرى، فذهبت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".