قررت المحكمة العسكرية المنعقده بمعهد أمناء الشرطه بطرة، مد أجل النطق بالحكم علي 292 متهم فى القضية رقم 148 عسكرية والمعروفه إعلاميا بـ"محاولة اغتيال السيسي"، وذلك لجلسة 27 يناير الجاري لتعذر إحضار المتهمين من محبسهم، وجاءت واقعة الرصد والتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وكشفت التحقيقات أن التخطيط تم بين خليتين أحدهما بالسعودية لاستهدافه أثناء أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة، وكان أحد العاملين ببرج الساعة أحمد عبد العال بيومي وباسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي عاملين بفندق سويس اوتيل ببرج الساعة بمكة المكرمة واعترف المتهم احمد بيومي قائد الخلية الارهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء علي طلب سعيد عبد الحافظ احمد عبد الحافظ وقام برصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين محمد حسين كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين ان الرئيس السيسي سيقيم بالفندق اثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتي استهدافه في العام المقبل واعترف احد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتي تشغل القوات في الوقت الذى يقوم فيه اعضاء باقي الخلية باستهدافه ..
كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف واعترف بذلك طبيب الاسنان علي ابراهيم حسن مشيرا الي ان احمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي انهم خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والامير نايف وان هناك سيدة تدعي الدكتورة مرفت زوجة احمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات .