أقامت جويرية دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لطلب الخلع من زوجها بعد عامين من الزواج، مبررة ذلك بقولها "دايمًا بيحب الحاجة الرخيصة، وعمره ما صرف مليم على البيت، كان بيستنى بابا يجبله طلبات البيت، ورفض يركبنى عربيته، يقولى خلى أبوكى يجبلك عربية، حتى فى عيد ميلادى جايبلى شيكولاتة من بتاعة الجملة".
قالت جويرية "نشأت في أسرة مرقوقة ومستوى أجتماعى عالى حيث لم يحرمنى أهلى من أى شئ، مما جعلنى أعتاد على ذلك فى أسلوب حياتى، وبعد انتهاء دراستي الجامعية، تقدم إليّ شخص يدعى أحمد لديه شركة صغيرة، وافقت على الزواج منه بعد خطوبة دامت 4 أشهر، لم أكن ألاحظ خلالهما شيئا من صفات البخل التي يمتلكها، لاننى لم أطلب منه شيئا طوال فترة الخطبة، ولكن عاهدنى أنه سيجعلنى أن أعيش فى نفس المستوى بعد الزواج".
وأضافت الزوجة، "ولكن تغير كلامه بعد الزواج حيث أكتشفت أنه بخيل ويعشق الأموال أكثر من نفسه، حيث أننى لم أطلب منه شئ لأن والدى كان يقوم بشراء كل متطلبات المنزل من خزين ولحوم ويرسل لى مصروف الخاص، ولكن كنت أحتاج إلى أن أشعر أن زوجي يتحمل مسئولية المنزل وطلباتى ولكن كان لا يأتى ولو بفرخة أو كيلو أرز ولم يفكر ذات مرة أن نسهر بالخارج، خوفًا من التكاليف ولكن عندما أخبره أن أتحمل تكاليف السهرة يوافق على الفور".
وتابعت جويرية، شعرت أن زوجى يطمع فى أموال أبي كان يرفض أن أركب السيارة بجواره، قائلًا: "خلى باباكى يشتريلك عربية ليكى خليه يرحمك من الميكروباصات"، وبالفعل طلبت من أبي وقام بشراء سيارة لى أغلى من سيارته، وعندما رأها أصيب بالذهول من روعتها، وذات يوم وجدته أخذها دون علمى وخرج بها، وعندما قمت بالاتصال به أخبرنى أن السيارة أصطدمت بسيارة أخرى ورفض أن يقوم بإصلاحها، وكنت أهدى له الهدايا القيمة التى تتعدى ألف جنيه ورغم ذلك عندما فكر أن يحضر لي هدية أحضر لى شيكولاتة باخسة الثمن لا تتعدى الـ 30 جنيهًا من محل جملة".
واختتمت حديثها: "لم أعد أتحمل أنا أعيش مع خيال رجل مما جعلنى أطلب منه الانفصال بهدوء ولكن رفض، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".