جاسوس يشعل أزمة ديبلوماسية بين موسكو وواشنطن

كتب :

قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة تريد تفسيرا من روسيا لسبب اعتقالها جنديا متقاعدا من مشاة البحرية تحتجزه في موسكو بتهمة التجسس، وإنها ستطلب عودته على الفور إذا تبين أن احتجازه لا يستند إلى أسس سليمة.

وأضاف في تصريحات أدلى بها في برازيليا، حيث حضر تنصيب رئيس البرازيل الجديد، جايير بولسونارو، أن الإدارة الأميركية تأمل في التواصل القنصلي مع بول ويلان خلال ساعات بعد إلقاء القبض عليه في موسكو.

وقال بومبيو: "أوضحنا للروس أننا نتوقع إبلاغنا بمزيد من التفاصيل عن التهم، وأن نفهم حقيقة ما هو متهم به، وإذا كان احتجازه غير قانوني فسوف نطالب بعودته فورا".

وفي موسكو، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن روسيا سمحت بالتواصل القنصلي مع ويلان، وذلك بعد أن اعتقله جهاز الأمن الداخلي الروسي، يوم الجمعة، وفتح قضية جنائية ضده.

من جانبها، ذكرت أسرة الجندي المتقاعد أنه كان يزور موسكو لحضور حفل زفاف زميل سابق من مشاة البحرية وأنه بريء من تهم التجسس الموجهة إليه.

وقال شقيقه، ديفيد، إن ويلان كان نزيلا في فندق متروبول في موسكو، الذي يقام فيه حفل الزفاف عندما اختفى.

وكتبت أسرة ويلان في بيان نُشر على "تويتر"، الثلاثاء "براءته لا شك فيها ونثق في أن حقوقه ستُحترم".

وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن ويلان اعتقل، الجمعة، دون أن يقدم أي تفاصيل عن طبيعة أنشطة التجسس المزعومة. ووفقا للقانون الروسي، فقد يعاقب المدان بالتجسس بالسجن لفترة تتراوح بين 10 أعوام و20 عاما.

وقال ديفيد ويلان لقناة (سي.إن.إن) الإخبارية إن شقيقه، الذي خدم في العراق، زار روسيا مرات كثيرة في السابق في زيارات عمل وأخرى شخصية وكان يعمل مرشدًا لبعض ضيوف حفل الزفاف، وأضاف أن أصدقاءه قدموا بلاغا للسلطات في موسكو عن اختفائه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً