القمص صليب متى ساويرس: التفجيرات الأخيرة لعبة مكشوفة

مع اقتراب عيد الميلاد المجيد، وبداية السنة الجديدة تحدث العمليات الإرهابية لتعكر صفو احتفالات المصريين جميعا، ألا أن الأجهزة الأمنية كثفت جهودها لتأمين الكنائس وأماكن تجمعات الأقباط حتى تسير الأجواء بأمان، وقد علق القمص صليب متي ساويرس، راعي كنيسة مارجرجس الجيوشي، على التفجيرات الإهاربية مؤكدًا أنها لعبة مكشوفة ومدفوعة الأجر.

وقال فى حواره لـ "أهل مصر"، "التفجيرات أصبحت مكشوفة ومعلوم الهدف الذى ورائها ومدفوعة الأجر وتخطط لها مع الأسف دول مخابراتية لإثارة القلق لكنها لا تستطيع أن تزعزع علاقتنا بوطننا مصر، والأمر ليس في مصر فقط ".

وتابع : "ما حدث في فرنسا الأيام الماضية لم تكن مظاهرات نابعة من الشعب بينما الدول جميعها تتأمر على بعضها والأوضاع صعبة وأصبحنا نعيش فى غابة الكبير يأكل الصغير، والأمور لم تهدأ ألا من خلال تعليم الناس الحب والتسامح والمحبة، والتعايش مع الناس بمختلف عقائدهم وذلك يكون له التأثير الكبير، لابد من غرس القيم والفضائل في نفوس أولادنا التى أوصى بها الدين، مسيحيتنا بتعلمنا نحب أعدائنا وليس أصدقائنا فقط".

اقرأ أيضًا.. روشتة الداخلية لتأمين احتفالات "الكريسماس".. وخبراء إسلام سياسي: "كل أماكن تجمع المسيحيين مستهدفة"

وأَضاف "ساويرس" أن المحبة قادرة على نزع أي تطرف وحماية المجتمع من الإرهاب الغشيم، قائلاً " كما نصحنا القديس أغسطينوس "أحب وافعل ماتشاء" فعندما يحب البشر بعضهم البعض تختفى جرائم القتل والسرقة والإعتداء، فأهم شئ المحبة، وأقصر آية في الكتاب المقدس "الله محبة"، فالحب أساس الاستقرار فإذا اختفى زادت المشكلات من كل حدب وصوب، فأعظم سلاح لحل مشاكلنا المحبة فالمال لم يحلها بل يساعد على انفجارها، وفي كتابنا المقدس يقال "محبة المال أصل كل الشرور"، لذلك أن يكون المال فى حياتنا هدف وليس وسيلة وتبقى المحبة شعارنا للانتصار على الفقر والجهل والمرض".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً