تعيش قرى محافظة المنيا حالة من الغضب الشديد بسبب غياب اسطوانات الغاز لأكثر من شهرين علي الرغم من ارتفاع أسعارها بعد الدعم الذي تقدمه وزارة التموين علي البطاقات التموينية ودعم وزارة البترول لتصبح قري المنيا محرومة من الغاز في التوقيت الصعب من فصل الشتاء والمعروف بتضاعف استهلاك كميات الغاز عن فصل الصيف.
يقول وليد سيد، من قرية جلال الشرقية، التابعة لمركز ملوى جنوب المنيا، والتى يبلغ عدد سكانها أكثر من 30 ألف مواطن حلمهم الوحيد هو الحصول علي اسطوانة غاز من بدالين التموين، والقرية تمر بحالة حزن شديدة بسبب اختفاء اسطوانات الغاز منذ فترة حيث يتم توزيع 200 أسطوانة من الحصة المقررة للقرية في الشهر علي أكثر من 700 منزل، مما يتسبب في الكثير من المشاجرات بين ابناء القرية بسبب التكدس والازدحام للحصول علي اسطوانة غاز لا تكفي سوا اسرة واحدة غيرالمشقة في الذهاب الي قرية الشيخ حسين لعدم وجود مستوع بتوجاز يلبي احتياج قرية جلال الشرقية.
طوابير.. وسوق سوداء
وفي قرية الأشمونين كانت الطوابير هى صاحبة العدد الأكبر عن الأسطوانات التى أختفت من القرية بشكل غريب جعل الكثير من أبناء يبحثون عن السبب عبر صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ومخاطبة الجهات المختصة ومديرية التموين بتوفير اسطوانات غاز في اسرع وقت خاصة بأن هذه الأيام أعياد الأقباط.
علي رغم اختفاء السوق السوداء منذ فترة طويلة بسبب الضرابات التى تشنها وزارة التموين والأجهزة الأمنية، وتعود من جديد في قرى المنيا بعد اختفاء اسطوانات الغاز ليصل سعر اسطوانة الغاز في السوق السوداء من بين 100 إلى 150 جنيه لا يقدر على شرائها محدود الدخل من المواطنين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
