قال الدكتور محمود حميدة، أستاذ المخ والأعصاب، ومدير وحدة الصرع بعين شمس، إن هناك شروط لتوقف العلاج عن مرضى الصرع، أولها ألا يحدث للمريض نوبة من ٢ إلى ٥ سنوات.
وتابع حميدة، خلال كلمته مؤتمر لمناقشة الجديد في تشخيص وعلاج مرضى الصرع، أن من ضمن الشروط أيضًا أن يكون رسم المخ يكون سليم، مشيرًا إلى إنه في حالة قرار توقف العلاج عن المريض من الضرورى أن يتم توقفه تدريجيًا.
وأشار حميدة، إلى أن العديد من مرضى الصرع لديهم خوف شديد من الانتكاسة الخاصة بالصرع حيث أن٥٠٪ من الانتكاسات تحدث في أول ٦ شهور بعد توقف العلاج.
من جانبه قال الدكتور غريب فاوي، أستاذ مخ وأعصاب بسوهاج، أن نسبة ١٠٪، من الأطفال المصابين بالصرع معرضون للإصابة باضطراب فرط الحركة وضعف الانتباه.
وأضاف "فاوي"، أن هناك أيضًا بعض أدوية الصرع، تسبب اضطرابًا فى الإدراك والمعرفة، وأعراضًا أخرى مثل صعوبات فى اللغة والكلام، ويزيد الأمر مع المرضى المصابين بصرع الفص الصدغى.
ونظم قسم المخ والأعصاب والطب النفسي بجامعة عين شمس، مؤتمر لمناقشة الجديد في تشخيص وعلاج مرضى الصرع، بالتعاون مع أساتذة المخ والأعصاب في مختلف الجامعات المصرية.