أقام بسام دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لتطليق زوجته بعد شهر واحد من الزواج، مبررًا ذلك بقوله: "فجأة وصلتنى صور من أكونت على فيس بوك لمراتى وهى عريانة، وصور تانى وهى لابسة حمالات وكل دا فى شهر العسل، أومال لو كملنا سنة كانت هتعمل أكتر من كدة أيه منها لله خلتنى فقدت الثقة بكل الستات".
قال بسام: "كنت أبحث عن عروسة واقترح لى بعض الأقارب فتاة تدعى بسمة، وافقت على الزواج منها بعد أن شكر الجميع فى أخلاقها وسمعة أهلها الطيبة، وبالفعل تم الزواج بعد خطوبة دامت ٩ أشهر ولم ألاحظ أى شئ يعيبها، بل كانت تستطيع التعامل معى وتمتص غضبي بسهولة".
وأضاف الزوج: "تم الزواج فى قاعة فخمة وسط جو عائلى ملئ بالبهجة، وكنت أشعر بالسعادة الغامرة لأنى كنت على ثقة أننى أحسنت الاختيار، وانتقلنا إلى شقتنا لنعيش أولى ليالى شهر العسل، ونهرب من كل الناس لنرحل إلى حياة لم يكن بها سوى مشاعرنا الجياشة والغرام الذى كان يحيط بنا".
وتابع حديثه: "ذات يوم كانت زوجتى تحضر لنا الطعام، ووصلتني رسالة عبر فيس بوك من أحد الأشخاص المجهولين، وعندما فتحتها، أصابني حالة من الجنون، وجدتها صور لإمراتى وهى عارية تمامًا، قمت بضربها ومواجهتها بالصور، فانهارت من الدموع، وطلبت منها أن تعترف وتقولى من عشيقها".
وأستطرد بسام: "أخبرتنى أنها كانت على علاقة عاطفية بأحد الأشخاص قبل الزواج، وأنها اخطأت وأرسلت إليه هذه الصور، بناءً على إلحاحه، ولكنها ندمت وقطعت علاقتها بهذا الشخص، وعندما حاول أن يكلمها بعد الزواج رفضت، فقام بتهديدها بالصور، ولكن لم أصدق كلامها ودب الشك فى قلبي".
وأختتم الزوج: "حاولت الوصول لصاحب الأكاونت ولكنى لم أستطيع، فلجأت الى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى تطليق، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".